أثار فوز منتخب قطر لكرة القدم بكأس آسيا، الجمعة، بعد تحقيقه الفوز على حساب المنتخب الياباني بدولة الإمارات، جدلا كبيرا داخل الوسط الكروي المغربي، خصوصا بعد ظهور العمل الكبير الذي تقوم به أكاديمية "أسباير"، والتي كانت وراء تكوين أغلب لاعبي المنتخب القطري، وإنجاب نجوم استطاعوا إهداء دولتهم أول لقب آسيوي في التاريخ. وجر تتويج المنتخب القطري، موجة من الانتقادات على أكاديمية محمد السادس التي كان يديرها ناصر لارغيت، مدير الإدارة التقنية داخل جامعة الكرة، ومدريها الحالي امحمد الزغاري، وذلك لعجزها عن تقديم الإضافة للكرة الوطنية منذ افتتاحها، وإنجاب نجوم قادرين على تعزيز صفوف المنتخب الوطني المغربي وقيادته نحو التتويج بالألقاب، حيث تساءل الجمهور عن دور هذه الأكاديمية إن لم تنتج نجوما. وتعرض أيضا المدير التقني للجامعة ناصر لارغيت، لحصته من الانتقادات، حيث أكد المتابعون أنه يعد أحد أسباب فشل هذه الأكاديمية باعتباره أحد الواضعين لإستراتيجية العمل ولعجزه عن تسييرها بطريقة احترافية وتقاضيه مبلغا كبيرا، وأشاروا إلى أنه يستقطب لاعبين من أندية أخرى ليُقدمهم بعد خمس سنوات كمنتوج خالص، أمثال نايف أكرد، حمزة منديل، يوسف النصيري وآخرين. وعلى الضفة الأخرى رفض رواد موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" مقارنة أكاديمية "أسباير" بأكاديمية محمد السادس بالمغرب، لما تتوفر عليه الأولى من إمكانيات ضخمة، سواء على مستوى اللوجيستكي أو البشري، حيث تتوفر على ملاعب تضاهي الملاعب العالمية، بالإضافة إلى تعاقدها مع خبراء أجانب للإشراف على تكوين جيل جديد من اللاعبين، وهو ما تفتقده أكاديمية محمد السادس، حسب رأيهم دائما. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيّين زوروا Hesport.Com