ترأس المدير الجهوي لوزارة الصحة بجهة درعة تافيلالت، مساء الثلاثاء، حفل تنصيب لحسن الدهر مديرا جديدا للمستشفى الإقليمي بتنغير، بحضور رؤساء المصالح الأمنية ومنتخبين وعدد من الأطر الطبية وشبه الطبية العاملة بالمستشفى المذكور. وعرف هذا الحفل إلقاء بعض الكلمات التي ركزت في مجملها على المسار المهني للمدير الجديد وطموحاته في إدارة شؤون المستشفى الإقليمي لتنغير، مشيرة إلى أن المسؤول الجديد راكم تجربة مهمة في التدبير والتسيير داخل القطاع الصحي بكل من ورزازات وتنغير. خالد السالمي، المدير الجهوي لوزارة الصحة بدرعة تافيلالت، أكد، في تصريح لهسبريس، أن المدير الجديد لمستشفى تنغير يتوفر على عزيمة وإرادة قوية للمساهمة في النهوض بجودة الخدمات المقدمة لساكنة تنغير بصفة عامة والساكنة الوافدة من العالم القروي على الخصوص. وأضاف السالمي أن المدير الجديد "قدم داخل اللجنة على المستوى المركزي مخطط عمل"، موضحا أن "المدير مستعد لتنزيل هذا المخطط والذي تشير النقطة الأولى فيه إلى إعداد برنامج عملي بشراكة مع الشركاء الداخليين من أطباء وممرضين وتقنيين"، وفق تعبيره. من جهته، قال لحسن الدهر، المدير الجهوي لمستشفى تنغير، إنه سيعمل على تنزيل مخطط الصحة 2015، خاصة في ما يتعلق بالمحاور المتعلقة بالمراكز الاستشفائية، مضيفا "سنعتمد خلال مهمتنا أولا العمل على تدبير العملي الفعلي وفق ثلاث مقاربات أساسية". وذكر المسؤول ذاته، في تصريح لهسبريس، أن المقاربة الأولى تتعلق بمقاربة الحكامة من خلال تنزيل أجهزة الحكامة المنصوص عليها في مقتضيات القانون الداخلي للمستشفيات، وإعداد وثيقة مشروع خاصة بالمركز الاستشفائي كآلية للتخطيط والتواصل والتنسيق، ومقاربة التواصل ومأسسة الحوار الاجتماعي وخلق لجنة محلية على مستوى المستشفى الإقليمي للتواصل الدائم مع جميع الفرقاء الداخليين والخارجيين.