مازالت عمليات المساهمة في "صندوق جائحة كورونا"، الذي تم إحداثه بتعليمات من الملك محمد السادس، تتواصل تعبيرا من المواطنين والهيئات والمؤسسات العمومية والخاصة عن تضامنها في مواجهة هذا الوباء. وأعلن مهنيو قطاع الحلي والمجوهرات بمدينة الدارالبيضاء عزمهم المساهمة في صندوق جائحة كورونا بمبلغ مالي يناهز 500 ألف درهم، تأكيدا على حرصهم على التضامن مع الوطن في هذه الأزمة. وأكد المختار كرومي، منسق اللجنة التضامنية المهنية لقطاع الحلي والمجوهرات بمدينة الدارالبيضاء، أن "مهنيي قطاع الحلي والمجوهرات بهذه المدينة سيساهمون بمبلغ مالي قدره خمسمائة ألف درهم في الصندوق الوطني التضامني المحدث بتعليمات سامية من طرف أمير المؤمنين بسبب جائحة فيروس كورونا". وأوضح منسق اللجنة، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن هذه الخطوة تأتي من أجل التضامن والتعبير عن انخراط المهنيين إلى جانب باقي الشرائح الاجتماعية في مواجهة هذا الوباء العالمي. ولفت المتحدث نفسه إلى أن العملية التضامنية ستهم أيضا توزيع أزيد من 800 قفة من المواد الغذائية بالدارالبيضاء، سيتم منحها للمتضررين من هذه الجائحة من المنتسبين إلى مهنة قطاع الحلي والمجوهرات وغيرهم، وذلك مساهمة في تخفيف المعاناة التي طرأت بسبب هذه الجائحة.