على الرغم من السياق الصعب الذي اتسم بشكل خاص بآثار وباء كورونا المستجد والاضطرابات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية في مالي والأمطار الغزيرة في مناطق معينة، إلا أن الأنشطة الدولية لمجموعة اتصالات المغرب ما تزال تساهم في انتعاش أدائها المالي العام. وسجلت إيرادات الفروع الإفريقية لاتصالات المغرب زيادة بنسبة 4.4 في المائة خلال الشهور التسعة الأولى من العام الجاري، مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية. وكشفت البيانات المالية الفصلية للفروع الإفريقية للمجموعة المغربية العاملة في قطاع الاتصالات أن أنشطة الهاتف النقال ساهمت بشكل كبير في تحقيق نتائج مالية إيجابية. وبلغ الدخل التشغيلي قبل الاستهلاك والاستهلاك المعدل (EBITDA) للأشهر التسعة الأولى من عام 2020 ما قيمته 5.39 مليار درهم، بزيادة قدرها 6.7 في المائة، وارتفع معدل هامش الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 2.1 في المائة. ويعزى هذا الأداء بشكل أساسي إلى التحسن في معدل الهامش الإجمالي والجهود المستمرة لتحسين تكاليف التشغيل، إضافة إلى تحسن الربح التشغيلي المعدل بنسبة 3.2 في المائة، لتصل إلى 2658 مليون درهم، مما يمثل تحسناً قدره 0.7 نقطة من معدل الهامش المعدل على أساس قابل للمقارنة. وسجلت زيادة في الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك والاستثمارات المثلى، حيث ارتفع صافي التدفق النقدي التشغيلي المعدل بنسبة 52 في المائة، ليصل إلى 4.16 مليار درهم.