الأمن يواصل مطاردة مروجي "غاز الضحك" بالمغرب

هوية بريس-متابعة
أفادت مصادر عليمة، بأن التحقيقات بخصوص شحنات غاز "أكسيد النتروس" الكيميائي المستعمل في التخدير التي تم حجزها بحر الأسبوع الجاري مازالت جارية، لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.
وفي مستجدات القضية، تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن طنجة بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، يوم الجمعة 04 نونبر الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 34 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في حيازة وترويج 1890 قنينة إضافية من الغاز الكيميائي الذي يطلق عليه "غاز الضحك".
وحسب بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، تم توقيف المشتبه به بمدينة مكناس، بعد الاشتباه في تورطه في حيازة وترويج الشحنات التي جرى حجزها سابقا من غاز "أكسيد النتروس".
ومكنت عمليات التفتيش المنجزة بتنسيق مع مصالح الدرك الملكي، بمستودع يملكه الموقوف بمنطقة "كزناية" ضواحي مدينة طنجة، من حجز1890 قنينة إضافية مهربة تحتوي على 2434 لتر من هذه المادة المخدرة.
وإضافة إلى هذه الكمية من الغاز، يضيف البلاغ، أسفرت عمليات التفتيش المنجزة بالمستودع عن حجز مجموعة من البضائع المهربة، عبارة عن لفافات من الأثواب، فضلا عن 09 قوارب مطاطية، تجري حاليا الأبحاث من أجل تحديد مصدرها ومدى استخدامها في تسهيل ارتكاب أنشطة إجرامية.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة له، وتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.