انتهت الأشغال من بناء المركب الثقافي بمدينة خنيفرة دون أن يفتح أبوابه أمام النسيج الجمعوي والثقافي،بالرغم من الدينامية التي تعرفها المدينة في الآونة الأخيرة على المستوى الثقافي، خاصة أن جمعيات محلية دأبت على تنظيم مهرجانات وأنشطة بفضاءات لا تضاهي الإشعاع الذي يمكن أن يقدمه المركب المذكور كقيمة مضافة تجعل منه فضاء لإقلاع سوسيو ثقافي بخنيفرة. ودأبت عاصمة زيان على تنظيم العديد من المهرجانات الكبيرة من قبيل المهرجان الوطني للقصة القصيرة ،والمهرجان الوطني للمسرح فضلا عن الأيام البيئية، سيما وأن المنطقة تعتبر رأسمالا ثقافيا من حيث الفولكولور الشعبي الموسوم بالمواويل الأطلسية ذات البعد الوجداني والروحي،كما تضم تراثا ايكولوجيا على اعتبار المجال الطبيعي الذي تعرفه المنطقة بشكل عام. وينتظر الوسط الجمعوي بمدينة خنيفرة أن يفتح المركب الثقافي أبوابه في وجه جمعيات المجتمع المدني والنخبة الثقافية،حيث ينتظر أن يحمل اسم الفنان الراحل محمد رويشة - حسب مصادر خنيفرة أونلاين - كأحد أقطاب الفن بالمدينة بالنظر لما أسداه لها على المستوى الرمزي من خلال تعريفه بالتراث والفن بخنيفرة على وجه الخصوص،كما كان سفيرا لتراث وفن منطقة الأطلس المتوسط على وجه العموم.