أطلقت سفارة الولاياتالمتحدةبالجزائر تحذيرا للرعايا الأمريكيين من مظاهرات محتملة في البلاد اليوم الجمعة وبعد غد الأحد ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة. جاء ذلك في تغريدة لسفارة الولاياتالمتحدةبالجزائر على تويتر اطلعت الأناضول عليها. وورد في التحذير “أيها المواطنون الأمريكيون في الجزائر هذا تحذير من السفارة الأمريكية، من المحتمل أن تخرج مظاهرات في البلاد الجمعة 22 فبراير والأحد 24 فبراير 2019”.
وذكرت التغريدة أن الخطوات الواجب على الرعايا الأمريكيين بالجزائر اتخاذها هي “متابعة ما تنشره وسائل الإعلام المحلية وتجنب المظاهرات والحشود البشرية”. ومنذ أيام انتشرت دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر تدعو للتظاهر اليوم الجمعة ضد ترشح بوتفليقة لولاية خامسة. ورصدت وسائل إعلام، صبيحة اليوم الجمعة، تعزيزات أمنية مكثفة بوسط الجزائر العاصمة. كما دعت حركة مواطنة (معارضة) إلى الخروج في مظاهرات ضد ترشيح الرئيس المنتهية ولايته، الأحد 24 فبراير الموافق لذكرى تأميم المحروقات في البلاد عام 1971. وأمس الخميس خرجت مسيرة ضد ترشح بوتفليقة بمنطقة تيشي بمحافظة بجاية شرقي الجزائر. وفي 10 فبراير الجاري، أعلن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ترشحه للانتخابات الرئاسية المزمع اجراؤها في 18 أبريل المقبل، تلبية “لمناشدات أنصاره”، متعهدا في رسالة للجزائريين بعقد مؤتمر للتوافق على “إصلاحات عميقة” حال فوزه. والأربعاء الماضي أعلنت قوى معارضة خلال اجتماع لها بالعاصمة لبحث الاتفاق على مرشح موحد لانتخابات الرئاسة “دعمها للاحتجاجات الشعبية السلمية”. كما حذرت “السلطة من مواجهة المواطنين في ممارسة حقهم الدستوري في التظاهر والتعبير عن رفضهم لاستمرارية الوضع الحالي”.