وجه الفريق النيابي لحزب "التقدم والاشتراكية" سؤالا مكتوبا إلى وزير التجهيز والماء نزار بركة، حول تراجع جودة مياه الشرب بمدينة فاس. وأشار الحزب أن ساكنة مدينة فاس تعيش على وقع مزيد من التفاعلات والتساؤلات، بعد اكتشاف أن مياه الصنابير تغير لونها وطعمها، بشكل يبعث على القلق.
وأكد أنه لم يعد بالإمكان استحمال مذاق هذه المادة الحيوية، إذ يشتبه في تلوثها وعدم صلاحيتها للاستعمال، مما قد يكون له انعكاسات وأضرار على الصحة العامة لساكنة المدينة. ودعا الحزب بركة إلى الكشف عن الإجرااءت التي سيتخذها للوقوف على مدى مطابقة المياه المستعملة للشرب بفاس، للمواصفات الوطنية المتعلقة بجودة المياه الصالحة للاستعمال البشري؟ وما هي التدابير المتخذة بشكل مستعجل لضمان جودة وسلامة مياه الشرب بمدينة فاس؟. وفي نفس الإطار، وجه الحزب سؤالا ثانيا إلى بركة حول جودة المياه وانقطاعها المتكرر بمدينة برشيد، موضحا أن العديد من أحياء المدينة تعيش منذ شهر رمضان الماضي، على وقع أزمة الانقطاعات المتكررة للمياه الصالحة للشرب، التي يتم توزيعها على المنازل، حيث يتواصل انقطاعها لساعات طويلة، ناهيك عن مذاقها المر إن وجدت. وشدد على أن الساكنة تعيش حالة قلق دائم بسبب التداعيات الصحية والنفسية لهذا الوضع، مما دفع بالعديد منهم إلى الاعتماد على شرب المياه المعبأة، عوض مياه الصنابير تفاديا لمظاهر تلوثها. وسجل الحزب مظاهر السخط الذي يسود في صفوف ساكنة برشيد، بسبب العجز عن التزود بهذه المادة الحيوية، التي تعتبر ضرورية وأساسية، خصوصا في عز فصل الصيف ودرجات الحرارة المرتفعة التي تعرفها المدينة.