"البيجيدي" أولا و"البام" ثانيا في تغطية "لاماب" للانتخابات والنهج الديمقراطي الغائب الأكبر

خصصت "لاماب" قصاصة خبرية، تظهر الإحصائيات المفصلة لتغطية الوكالة للانتخابات خلال الفترة الممتدة من 22 غشت الماضي إلى 14 شتنبر الجاري.
ومن خلال الإحصائيات، يلاحظ إقصاء وكالة المغرب العربي للأنباء في تغطيتها للانتخابات الجماعية والجهوية لرابع شتنبر، لحزب النهج الديمقراطي "معترف به"، من الحضور في تغطيتها الإعلامية، نظرا لموقفه المقاطع للانتخابات. وحضرت بعض التشكيلات السياسية، مثل حزب العدالة والتنمية، بشكل شبه يومي في نشرة وكالة المغرب العربي للأنباء.
وهكذا ، تم تخصيص حوالي 230 قصاصة لحزب العدالة والتنمية ، وهو ما يمثل 15,78 في المائة من مجموع القصاصات ال1464 التي بثتها الوكالة حول هذه الانتخابات خلال الفترة سالفة الذكر. وبشكل أكثر دقة، تم تخصيص 54 قصاصة بشكل كامل لحزب العدالة والتنمية في حين تمت الإشارة له في 177 قصاصة أخرى.
ويحتل حزب الأصالة والمعاصرة المرتبة الثانية بمجموع 189 قصاصة (12,91 في المائة من مجموع القصاصات)، منها 38 قصاصة خصصت بشكل كامل للحزب و151 قصاصة أخرى أشارت إلى حزب "الجرار"، يليه التجمع الوطني للأحرار ب 162 قصاصة (11,07 في المائة)، ثم حزب الاستقلال ب 157 قصاصة (أي 10,72 في المائة.
وحضر حزب التقدم والاشتراكية في هذه التغطية الإعلامية ب 130 قصاصة (أي 7,11 في المائة)، والحركة الشعبية ب 121 قصاصة (8,27 بالمائة)، والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ب 104 قصاصات (7,1 في المائة)، والاتحاد الدستوري ب 93 قصاصة (6,35 في المائة.
وتظهر هذه الإحصائيات أيضا حضور تشكيلات سياسية أخرى مثل جبهة القوى الديمقراطية، والحركة الديموقراطية والاجتماعية، وحزب العهد الديمقراطي، وحزب الديموقراطيين الجدد، على التوالي، بواقع 28 قصاصة (1,91 في المائة)، و 27 قصاصة (1,84 في المائة)، و19 قصاصة (1,30 في المائة) و18 قصاصة (1,23 في المائة.
ولم يستثن من نشرة الوكالة أيضا غير المنتمين سياسيا، حيث خصصت لهم 41 قصاصة2,80 في المائة.
وأرفقت مجموع هذه القصاصات بأزيد من مائة رسم بياني، وحوالي 50 صورة تبرز على الخصوص لقاءات قادة الأحزاب السياسية خلال الحملة الانتخابية ولدى الإدلاء بالأصوات، فضلا عن جلسات انتخاب رؤساء الجهات والمجالس الجماعية.
كما بثت وكالة المغرب العربي للأنباء حوالي 80 شريط فيديو حول هذه الانتخابات، إضافة إلى حوالي 30 تسجيلا صوتيا تضمنت تصريحات العديد من قادة التشكيلات السياسية.