12 أكتوبر, 2018 - 12:41:00 يعاني الفنان الأمازيغي مولود أوحموش المعروف في الوسط الفني باسم “با مولود”، في صمت جراء مضاعفات مرض عضال ألزمه الفراش وجعله غير قادر على الوقوف وممارسة أنشطته بشكل اعتيادي. "با مولود” رفيق درب الفنان الراحل محمد رويشة، والذي كان ركيزة فرقته الموسيقية، يعاني في صمت تحت سقف بيته بالحي الشعبي “أمالو إغربين” بخنيفرة، إثر مضاعفات “المرض الخبيث”، ما تسبب له في تدهور صحي حاد، في انتظار تدخل الجهات المعنية. المجتمع المدني بخنيفرة أطلق، الأربعاء، حملة تستهدف لفت انتباه الجهات الوصية إلى حالة الفنان “با مولود”، من أجل التدخل وتقديم يد العون لابن مدينة خنيفرة، الذي نال منه المرض وأنهكه التنقل بين المستشفيات، في رحلة علاج وصفها مقربون منه ب”المكلفة". فعاليات المجتمع المدني بخنيفرة، عبّرت عن أسفها الشديد لحالة الفنان “مولود” جراء إصابته بمرض خبيث ألزمه الفراش، بعد محنة علاج ليست بالقصيرة، تنقل خلالها الفنان بين عدد من المستشفيات، قبل أن “يستسلم لقدره، وينتظر الفرج من السماء". نشطاء الفايس بوك أطلقوا نداءات استغاثة للفت انتباه المسؤولين، ومعهم الفعاليات المدنية التي تنشط في المجال الفني، لتقديم يد العون للفنان “مولود”، والتكفل بمصاريف علاجه. مولود أوحموش أو “با مولود”، يعتبر مدرسة فنية من الطراز الرفيع، شاعر وفنان و ضابط إيقاع، غنى للأم، و الحب، والسلام، و الطبيعة، والبيئة. رفيق درب صاحب رائعة “إناس إناس” المرحوم الفنان محمد رويشة، عاصر العديد من عمالقة الفن الأمازيغي الأصيل ك”موحى اوموزون” و “حمو اليزيد”، و”مغني اعشوش”، و”بوعزة العربي” وغيرهم من عمالقة الفن الأمازيغي. هو الآن يصارع المرض الخبيث في صمت بمنزله المتواضع بالحي الشعبي “أمالو إغربين” بخنيفرة، ينتظر الفرج من السماء بعدما أهملته الجهات الوصية على القطاع الفني والثقافي بالمغرب. ويطالب النشطاء، وزارة الثقافة بالتدخل لإنقاذ “با مولود” الذي عرّف بالفن والثقافة الأمازيغية الضاربة في عمق التاريخ المغربي من خلال زيارته للعديد من البلدان الأوروبية.