• 2015 أصدر رواية " LA EMPERATRIZ DE TÁNGER" "إمبراطورية طنجة" عن مطبوعات خينال بمالقة، وضعته ضمن القائمة النهائية لجائزة " Vargas Llosa " في نسختها السابعة عشرة، ونفس الشيء أيضا مع جائزة النقاد " La Crítica de Andalucía 2015" في نسختها الثانية والعشرين، تدور أحداثها بمدينة طنجة الدولية أواخر الأربعينات وأوائل الخمسينات من القرن العشرين، بطلها أغوستو كوبوس كولير وهو كاتب محبط عاش على العربدة والإدمان، أصبح ذات ليلة مشتبها فيه في جريمة قتل لقبطان بحري من طرف الشرطة الدولية، قاد المفتش برادة التحقيق إلى حيث توجد هواجس أغوستو النفسية والعاطفية وحياته الضائعة ومحاولته اليائسة في العثور على المرأة التي ستستعيد له إمبراطوريته. تعرض الرواية أيضا نماذج شخصيات متنوعة اختارت اللجوء إلى مدينة طنجة "الأسطورية" لأسباب مختلفة (أنخيل فاسكيز، بول و جان بولز، إيستر ليبمان، إيميليو سانز، الكابتن إيريارتي..). • 2016 أصدر رواية جديدة ومختلفة كليا عن ما سبق "EL LIBRO DE LAS PALABRAS ROBADAS" "كتاب الكلمات المسروقة" عن مطبوعات خينال بمالقة، تدور أحداثها في مدينة مالقة الإسبانية وتغوص بعمق في الأغوار المظلمة للنفس البشرية، تندرج ضمن "الرواية السوداء" وتحكي عن أرتورو كوزير الذي اتهم المؤلف بتعريض حياته للخطر بسبب محتوى الكتاب و سر الكلمات المسروقة، وفي خضم الخبث و الدسيسة نكتشف حياة أخرى رائعة ل "داميان" و "أغاتا" والدي "إيليو" والشخصية الغامضة "دليلة بنيفلاح"، كما نسافر إلى تطوانوطنجة لنعاين الحمولة الرمزية لهذه المدن لدى الأبطال وصاحب الرواية. شكرا سيرخيو بارسي على هذا الوفاء وهذا العطاء وهذا الحب اللامشروط لأرض المغرب، ليس فقط ككاتب نجيب و إنما أيضا كفاعل أصيل في تثمين حضارتنا و مدافع مستميت عن تراثنا الثقافي المادي و الرمزي.