ممالاشك فيه ان فتح النقاش الواسع حول شكل التنمية الاقتصادية والاجتماعية بمدينتنا يحيلنا على النموذج الحقيقي لتدبير عمومي للشان المحلي وبما ان فريق الحركة بمجلسنا الموقر يعطينا الحق لمساءلة الاعضاء الذين يتحملون مسؤولية التسيير والتدبير لانهم حصلوا على ثقة الناخبين والمناضلين والمناضلات . من الواضح اليوم ان عدم قدرة النموذج التنموي الحالي على الاستجابة للمطالب المتنامية في العدالة الاجتماعية والحق في العيش الكريم ترتبط بتعطيل شبه كلي للمنتخب المحلي في الاسهام الفعلي بتحقيق التنمية الامن استثناءات محدودة كالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومبادرات محو الامية او مشاريع قطاع التضامن والتعاون الوطني وهي استثناءات لاتستجيب لمتطلبات التكتلات والتجمعات السكانية ولما نلاحظ ان المطلوب هو سياق اصلاحي وتنموي خاص ومحاور مستقبلية لمساهمة فعالة ترك ايجابيات النموذج التنموي الحالي وسلبياته وتبني النموذج التنموي الجديد ورهانات المستقبل والحرص على اشراك الكفاءات الوطنية المؤهلة من اهم المرتكزات التي جاءت في الخطاب الملكي السامي ليوم 29يوليوز 2019 والتي التقط اشارات منها رئيس المجلس الجماعي للقصر الكبير الذي بدا بتوفير الوسائل الكفيلة بايجاد اليات التنسيق بين مختلف القطاعات واقرار مبادئ الحكامة وعدم اغفال مساهمة المواطن القصري في التنمية المحلية …..وخلق استيراتيجيات استعجالية وهناك اخرى على المدى المتوسط والبعيد في بلورة السياسات العمومية بالمشاركة التقريرية للمجتمع المدني المختص في المجال التنموي والحفاظ على اليات الديمقراطية التشاركية وبماان النموذج التنموي الجديد يهدف الى التنمية المجالية في جميع الجهات والجماعات الترابية التي تتجاوز مدتها الحكومات والبرلمان كسلطة تنفيذية وتشريعية من هذا المنطلق وفق التوجهات التي جاءبها الفصل 92من الدستور الذي يمنح للجماعات الترابية تبني المخططات وتنزيلها لخدمة الطبقة الشعبية وتسجيل النمو الاقتصادي والاجتماعي بدون سوء التدبير والفساد الاداري والمالي وهذا مانامل ان يحدوه اعضاء الفريق الحركي الذي يمتلك قوة التحالفات ورئيس له علاقات مركزية مهمة كل هاته النقط الاساسية تعطي للفريق قوة النجاح في المشروع التنموي الجديد بخلق ابداعات وشراكات محلية وجهوية ووطنية ودولية .ومانتمناه هو استجابة المنتخبون للمفهوم الجديد للسلطة وتفعيل هذا النموذج للعودة بالاستثمارات المثمرة للساكنة والفئات الشابة التي تملك وثيقة الشباب حول النموذج التنموي الجديد.