قررت وزير التربية الوطنية بسبب انتشار فيروس كورونا اغلاق جميع المؤسسات وهذا الاجراء الاحترازي الوقائي جميل جدا و صرح وزير التربية الوطنية السيد سعيد أمزازي ان موظفي الوزارة يعملون لاخراج السيناريوهات التي يفرضها التعليم عن بعد وتحقيق الانصاف وتكافئ الفرص لجميع التلاميذ …..ولقد انتبه الاباء الذين يعتبرون من الشركاء لانجاح التجربة في ابنائهم وبناتهم شريطة خلق جسر التواصل لمديريتكم باقليم العرائش ان العديد من الاباء يستفسرون عن تتبع التعليم عن بعد وماهي سبل تحقيقه ومالمطلوب من آليات الاشتغال في ظل استمرار هاته الازمة . وجاء على لسان تلميذ: نحن لا نستطيع الدراسة في التلفزيون لان هناك بعض الأسر ليس لديها تلفاز او لديها تلفاز واحد و في العائلة تجد ثلاثة أو أربعة أشخاص يدرسون و ذلك يخص حتى الانترنت فأريد من وزير التربية أن يأخذ قرار جيد و يغير هذا القرار. تلميذ يعيش في اعالي الجبال يصرخ مارد السيد الوزير ؟عندما قررتم التعليم عن بعد لم تراعي . نحن كاباء واولياء الامور نعتبر ان التعليم عن بعد لايمكن ان يعوض التعليم في الاقسام التلاميذ يشتكون خصوصا بالمواد العلمية التي ينبغي فيها الدرس والتمرين والتصحيح وفي بعض الاحيان الخرجات الجيولوجية وتفعيل معامل المختبرات وهذا هو مايطلق عليه التجريبي الواقعي وبرمجة هذا الاجراء وتوقيته وعلاقة الاستاذ والتلميذ المباشر لها اثر ايجابي نفسي وتعليمي ولم تراعي التلاميذ الذين يقطنون في الاحياء الهامشية ولم تركز على الفئات الشعبية الفقيرة في البوادي التي لم تتوفر حتى المولدات الكهربائية بدون انارة بصفة عامة وهاته الفئة من المفروض على الوزارة ان تراعي وضعيتها وان لاتهملها . ناهيك عن جمعيات اباء واولياء التلاميذ ودورها غائب هنا كل هذا وذاك نهيب بالسيد الوزير المحترم اعادة النظر في وضعية تلاميذ وتلميذات التابعين لاقليم العرائش الذين يتواجدون بالمناطق المعزولة .