بيان استنكاري عرفت ساحة التحرير بالعرائش عشية الخميس 13/07/2017 إنزالا مكثفا لقوات القمع التي قدرت بأزيد من 20 "سطافيط" وسيارة عادية منذ الساعة السابعة مساء، حيث تم احتلال ساحة التحرير من طرف مختلف أنواع البوليس والمقدمية والبلطجية الذين عملوا على محاصرة المناضلين والنشطاء ومضايقتهم واستفزازهم وتهديدهم عبر الهاتف ومباشرة باستعراض العضلات ومطاردتهم في الأزقة ومنعهم من الوقوف ولو فرادى في ساحة التحرير أو محيطها بما يوحي أن المدينة كانت في ما يشبه حظرا للتجول دون إنذار سابق بسبب وقفة احتجاجية سلمية دعت إليها اللجنة الشعبية تنديدا بالفساد وتضامنا مع حراك الريف، و عليه نعلن للرأي العام ما يلي : - - التضامن المبدئي واللامشروط مع انتفاضة الريف الاحمر ضد الفساد والاستبداد - تشبثنا بالمطالب العادلة والمشروعة للجماهير الشعبية بجميع المدن ومنها العرائش. - إدانتنا الشديدة للمقاربة القمعية الممنهجة لترهيب المناضلين وخنق الحريات العامة - نعتبر هذا الحصار والعسكرة الرهيبة ومسلسل الاحتقان والقمع الممنهج لمنع الاحتجاج السلمي مخالفة صريحة لكل القوانين الضامنة للحقوق والحريات ولكافة العهود والمواثيق الدولية التي وقع عليها المغرب في مجال حقوق الإنسان - إن منع الأجهزة القمعية للاحتجاج السلمي ضد الفساد يعتبر حماية صريحة للمفسدين ومافيا العقار وناهبي المال العام ومهربي المخدرات ومحتلي الملك العام ومحتكري الثروة السمكية إن اللجنة الشعبية للنضال ضد الحكرة والفساد بالعرائش وفي ظل هذا الاحتقان والقمع الغير مسبوق والغير مبرر وتحذر من مغبة التمادي في في الصمت والسكوت عن هذه الممارسات المخزنية التي تعود بنا إلى الوراء عقودا وترجعنا إلى سنوات الجمر و الرصاص، وتؤكد اللجنة تشبثها بالحق في الاحتجاج السلمي وبمحاسبة المفسدين لرفع التهميش والحكرة عن هذه المدينة، وتدعو كافة المناضلين والإطارات والهيآت الديمقراطية التقدمية للانخراط بجدية في نضالات الجماهير الشعبية دفاعا عن المطالب الاجتماعية والحريات والحقوق ومناهضة الانقلاب المخزني على أهم مكتسبات الحركات الحقوقية لحماية الفساد والمفسدين. ودمتم للنضال أوفياء اللجنة الشعبية للنضال ضد الحكرة والفساد