الذكرى الأربعينية لوفاة البروفيسور عبد الله بناني .. إجماع على فرادته الإنسانية وتفانيه المهني

أحيت جمعية رباط الفتح للتنمية المستديمة،اليوم الخميس بالرباط،الذكرى الأربعينية لوفاة البروفيسور عبد الله بناني رئيس قسم طب الجهاز الهضمي بمستشفى ابن سينا بحضور فعاليات علمية وأكاديمية أجمعت على فرادته الإنسانية وتفانيه في الرقي بمهنة الطب.
وأبرز السيد عبد الكريم بناني رئيس جمعية رباط الفتح للتنمية المستديمة،في كلمة له بالمناسبة،الخصال الحميدة التي كان يتحلى بها الفقيد والمتمثلة بالأساس في خصاله الحميدة وأخلاقه العالية.
وأضاف أن الراحل لم يكن يتوانى في تقديم خدماته القيمة للمرضى والطلبة والأطباء على السواء بغض النظر عن مستواهم الاجتماعي أو الثقافي،مشيرا إلى ما كان يتحلى به من شيم التضحية والتفاني في العمل خدمة للصالح العام.
من جهته،قال السيد الطيب الشكيلي،رئيس جامعة محمد الخامس السويسي-الرباط ،إن عبد الله بناني كان يتميز برحابة الصدر مع المرضى الذين يشرف على علاجهم،مع حرصه الشديد على منحهم الكثير من وقته والإنصات لهم دون تذمر.
وأبرز السيد الشكيلي،في كلمة تلاها بالنيابة عنه نائبه الأول السيد نور الدين فكري بن ابرهيم،أنه على المستوى العلمي كان السيد بناني نموذجا يحتذي لكونه من المؤسسين لكلية الطب والصيدلة،واشتغل بجد وتفان في تكوين آلاف الأطباء وإنجاز بحوث نشرتها مجلات علمية دولية متخصصة.
أما الأستاذ عبد اللطيف بربيش أمين السر الدائم لأكاديمية المملكة المغربية فأكد أن الراحل كان لا يدخر جهدا في تطوير الطب بالمغرب والرقي به كما كان دائم الاطلاع على المستجدات العلمية في قطاع الصحة مضيفا أنه كان ذا عقلية متفتحة على كل ما من شأنه إغناء رصيد المعرفي من خلال قراءاته النقدية والواعية،وسبره لأغوار عالم الطب.