ترأس الملك محمد السادس، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأمير مولاي رشيد، مساء يوم الجمعة بالقصر الملكي بالرباط، حفل "البرزة"، الذي شهد الظهور الرسمي للأمير مولاي رشيد وعقيلته كزوجين، أمام أسرتيهما الكريمتين وضيوفهما المرموقين، وذلك حسب التقاليد المغربية الأصيلة. وشهد حفل "البرزة" حضور اضافة الى أسرتي الزوجين، عدد من امراء الخليج و رئيس الحكومة التونسية و الرئيس الغابوني فضلاً عن زوجة أمير قطر، و زوجة الرئيس الفرنسي السابق "جاك شيراك". وانتشرت المبخرات الكبيرة، بينما صدحت حناجر المئات بالزغاريد وعبارات الدعاء بالحياة والسعادة للزوجين. وهكذا، صدحت الزغاريد وتعالت عبارات الدعاء بالحياة المديدة والصحة الموفورة والسعادة الدائمة، للزوجين، بينما كانت المبخرات الكبيرة تملأ الأرجاء بعبق الرائحة الفواحة لعود خشب الصندل، وذلك تحت أنظار الحضور الذي أعجب أيما إعجاب بهذا التقليد الأصيل.
وبهذه المناسبة، أخذت صور تذكارية للملك محمد السادس، وولي العهد الأمير مولاي الحسن، مع الزوجين الشابين، كما أخذت للزوجين صور تذكارية الأمراء والأميرات، وأفراد الأسرة الملكية، والضيوف المرموقين . وأقام الملك محمد السادس، مأدبة عشاء، على شرف الحضور، حيث شارك امراء الخليج و الحضور البارز مائدة الملك، فضلاً عن رئيس الحكومة "عبد الاله بنكيران". "بنكيران" صنع الحدث، أيضاً، حيث، لم يمد يده للسلام على زوجة "مولاي رشيد" كما فعل رئيس الحكومة التونسية و أمراء الخليج، واكتفى بتحيتها تحية "اخوانية". و أدى عدد كبير من الفنانين، من مختلف المشارب الفنية المغربية شمالية و جنوبية مقاطع موسيقية.