أفاد نشطاء، أن والد ناصر الزفزافي، المدان في ملف حراك الريف بعشرين سنة، يرقد حاليا بأحد المصحات بمدينة البوغاز طنجة، إثر تدهور حالته الصحية بشكل فجائي، بحيث كان في طريقه صوب الدارالبيضاء، قبل أن يتم نقله على عجل إثر وعكة ألمت به. وحسب ما تداوله العديد من النشطاء، على جدرانهم على منصة الفيسبوك، ومن بينهم المعتقل السابق بحراك الريف، المرتضى إعمراشا، فإن ناصر الزفزافي قد اتصل بأخيه طارق، راجيا من لجنة طنجة لدعم المعتقلين السياسيين "التدخل الفوري لدعم والده، الذي يجتاز وضعية صحية حرجة" . وأضاف المرتضى في تدوينته نقلا عن أحمد البلعيشي، "وقد أكدت لي والدة ناصر أن زوجها يوجد بالفعل في وضعية خطيرة ، وأنهما في هذه اللحظة في انتظار نقله إلى المستشفى ، وأن "الأصدقاء" بطنجة في طريقهم للقيام بالواجب..وبين شهقات بكائها الذي تتقطع له الأكباد ، أخبرتني أن زوجها الكريم ، كان في طريقه الى الدار البيضاء ، وأنهما الان يوجدان في مدينة طنجة".