وسط أزقة المدينة العتيقة لفاس، وعلى بعد خطوات من باب بوجلود الشهير، يلفت الأنظار قبر وحيد يُعرف محليًا ب"سيدي المخفي"، تحيط به روايات متضاربة وتفسيرات غامضة، ما يجعله محط جدل واسع بين السكان والزوار. القبر الذي يقع في موقع استراتيجي على هامش طريق رئيسية، يحمل شاهدًا كتب عليه: "هذا قبر المرحوم الولي الصالح ذو الهيبة المشهور سيدي المخفي"، دون أي تفاصيل إضافية حول هويته أو زمن وفاته، ما ساهم في إذكاء الغموض حوله.