انطلقت البرتغال في خطوة غير مسبوقة نحو ترحيل آلاف الأجانب المقيمين بطرق غير قانونية، في سياق حملة سياسية مرتبطة بالانتخابات العامة المبكرة المقرر إجراؤها يوم 18 ماي الجاري. هذا القرار الذي أعلنت عنه الحكومة المؤقتة يعد من أبرز التدابير المثيرة للجدل خلال الفترة الانتخابية. بدأت السلطات البرتغالية تحركاتها بإصدار إشعارات رسمية تطالب نحو 4500 أجنبي من بين 18 ألفا بمغادرة البلاد طواعية خلال مهلة لا تتجاوز 20 يوما. وزير شؤون الرئاسة، أنطونيو ليتاو أمارو، أوضح أن هذا القرار يأتي ضمن خطة أوسع تهدف إلى تقنين أوضاع الإقامة في البلاد قبل الاستحقاقات التشريعية.