عرف ميناء الحسيمة مساء الاثنين وصول أول باخرة ضمن عملية "مرحبا" لسنة 2025، قادمة من ميناء موتريل جنوب إسبانيا، وعلى متنها 122 فردا من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، إلى جانب 46 مركبة، في مشهد امتزجت فيه دموع الحنين بابتسامات العودة، رغم الانطلاقة المتأخرة مقارنة بباقي نقاط العبور البحرية والجوية. حالة استنفار وتأهب غير مسبوق رافقت عملية الاستقبال، حيث شهدت الأرصفة والساحات المحاذية للميناء تعبئة شاملة شاركت فيها مؤسسة محمد الخامس للتضامن، عناصر الجمارك، مصالح الأمن الوطني والدرك الملكي، بالإضافة إلى سلطات الميناء. العملية، وفق ما أكده عمر موسى عبد الله، المسؤول عن المشاريع بالمؤسسة، جرت في ظروف جيدة، وتم خلالها توفير كل الإمكانات البشرية واللوجستية لضمان انطلاقة سلسة وآمنة لهذا المعبر البحري الحيوي.