لم يكن صباح الخميس 17 يوليوز 2025 عاديا على شواطئ سبتةالمحتلة. فقد عثر عناصر الحرس المدني الإسباني على جثة طافية لرجل مجهول الهوية، كان يرتدي بزة غطس احترافية، قرب منطقة "سارشال" الساحلية، في مشهد يعكس استمرار مآسي الهجرة السرية التي لا تكاد تهدأ في مضيق جبل طارق. الجثة نقلت فورا إلى الميناء، حيث شرعت الشرطة القضائية في فتح تحقيق لتحديد هوية الضحية، مستعينة بفحوصات الحمض النووي نظرا لصعوبة التعرف عليه بالطرق التقليدية.