في حادثة مثيرة للقلق أثارت استياء أفراد من الجالية المغربية المقيمة بالخارج، تعرّض منزل مهاجر مغربي مقيم بإسبانيا، والكائن بحي العمران، حي الأمل الشرقي بمدينة الدريوش، لعملية سرقة طالت كل ما يحتويه، دون أن تُترك خلفها أي أثر يدل على الجناة. تفاصيل الحادثة تعود إلى حوالي شهر مضى، حين أوكل صاحب المنزل أحد أقاربه بمهمة تنظيف وإعداد البيت تحسبا لعودته المرتقبة إلى أرض الوطن، غير أن المفاجأة كانت صادمة: اختفاء تام لكافة محتويات المنزل بمجرد فتح بابه. ثلاجة، تلفاز، أثاث، معدات منزلية، أوان... كل شيء سرق دون أن يعرف كيف أو متى.