أعلن كل من مديرية المركز الاستشفائي ابن رشد، ومستشفى الأطفال عبد الرحيم الهاروشي، المركز المرجعي لزراعة الكلي عند الأطفال بالمغرب، عن نجاح العملية العشرون لزراعة كلية لفائدة أحد الأطفال. هذا وذكرت وزارة الصحة، في بلاغ لها، توصلت "نون بريس" بنسخة منه، أن الفرق الطبية والجراحية وتلك الخاصة بالإنعاش لدى الأطفال والبالغين، قد تمكنت أمس الثلاثاء بالدار البيضاء من إنجاز عملية زراعة ناجحة لكلية لدى طفل لم يبلغ بعد السنة الخامسة من عمره، مع وزن لا يتجاوز 19 كيلوغرام، حيث كانت المتبرعة هي والدته. وأضاف البلاغ، أن ما يميز العملية العشرون لزراعة الكلي لدى الأطفال هو كون جميع أعضاء الطاقم الذي أشرف عليها مغربي، وكذا صغر سن المستفيد من الزراعة الذي كما سبق ذكره لا يتجاوز الخمس سنوات، إضافة إلى كونالشرايين قد كانت جد دقيقة مما جعل العملية الجراحية في غاية الصعوبة. وجدير بالذكر أن التبعات الجراحية لدى كل من الأم والطفل تعد جيدة وبدون مضاعفات حيث يتمتع كليهما بكامل الصحة. وهنأت مديرية المركز الاستشفائي ابن رشد نفسها بمناسبة نجاح هذه العملية الجراحية وكذلك لاستقلالية مختلف الفرق التي شاركت في إنجاحها، و ذلك بعد سنوات من التعاون مع فرق أخرى تابعة لمستشفى Robert Debré بباريسو الوكالة الفرنسية البيوطبية. وأشار البلاغ إلى أن نجاح هذه العملية صادف الاحتفاء باليوم العالمي للكلية بتاريخ 10 مارس، والذي سيكون شعاره هذه السنة(أمراض الكلي و الطفل ) .