معطيات مثيرة تلك التي كشفت عنها التحقيقات في قضية مقتل الطفلة نعيمة بزاكورة ذات الخمس سنوات، وذلك بعدما اعترف متهمون في القضية بأن منتخبين وشخصيات معروفة في زاكورة ضمن عناصر شبكات لاستخراج الكنوز متورطون في مقتل الطفلة. وبحسب ما أوردته يومية "المساء"، فإن فقهاء ومنتخبين ورجال أعمال يشتبه في تورطهم في قضية تتعلق بتمويل التنقيب عن الكنوز وأعمال الشعوذة، التي كانت وراء "اختفاء" هذه الطفلة "الزوهرية"، قبل أن يتم اكتشاف بقايا جثمانها بعد أزيد من شهر من اختفائها في ظروف غامضة. وكان الرأي العام الوطني قد أواخر شتنبر الماضي على وقع خبر العثور على جثة الطفلة نعيمة ذات الخمس سنوات، والتي تعاني الإعاقة، من طرف راعي غنم، قبل أن يتعرف عليها والدها من خلال ما تبقى من الجثة ومن خلال ملابسها، وهي الواقعة التي خلقت غضبا واستياء كبيرين.