حالة من البرود والفتور تطبع الحملة الدعائية لحزب العدالة والتنمية لانتخابات 8 شتنبر المقبل، مقارنة مع الاستحقاقات الانتخابية لسنتي 2011 و 2016 ، والتي كان يشرف عليها رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران . وسجل عدد من المتتبعين بما فيها أعضاء حزب العدالة والتنمية التأثير الكبير لغياب عبد الإله بنكيران عن الحملة الانتخابية الحالية، وهو الغياب الذي انعكس سلبا على التواجد الإعلامي للحزب في المواقع الإلكترونية وحتى على منصات التواصل الاجتماعي التي كان بنكيران يسيطر عليها بخرجاته و"قفشاته" خلال الاستحقاقات الانتخابية الماضية . وبدا واضحا تأثر الحزب بغياب عبد الإله بنكيران، خاصة على مستوى دعم ومساندة المرشحين في مختلف الدوائر الانتخابية، وهي العادة التي دأب عليها رئيس الحكومة السابق . وحسب عدد من مناضلي الحزب المشتغلين في الحملة الانتخابية، فإن السؤال الذي يتكرر على مسامعهم من طرف المواطنين يتمحور حول غياب بنكيران وإمكانية رجوعه من عدمها