لا يزال جدل الإبقاء على أماكن الوضوء مغلقة بالمساجد مستمرا، رغم تحسن الوضعية الوبائية بالمملكة وانتهاء انتشار المتحور أوميكرون؛ حيث تعالت الأصوات بإعادة فتح هذه الأماكن قبل حلول شهر رمضان المبارك الذي لا يفصلنا عنه سوى أيام. ففي الوقت الذي استعادت فيه كل المؤسسات نشاطها بشكل كامل بما فيها المسارح والملاعب، وانضافت إليها الحانات والملاهي الليلية، لا تزال المساجد في المغرب تعرف إغلاقا لأماكن الوضوء، ومنعا لوصول المصلين ورواد المساجد للمصاحف، في استغراب دائم من تأخر وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والقائمين في التفاعل مع مطالب المغاربة بخصوص فتح أماكن الوضوء . وانتقد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي تناقض السلطات في إصدار القرارات، مؤكدين أنه وعوض السماح بفتح أماكن الوضوء وكذا أداء صلاة التراويح بالمساجد؛ تمت إعادة فتح الملاهي الليلية في هذا الشهر الفضيل. مشيرين إلى أنه كان من الأولى أن يتم الإبقاء على هذه الفضاءات الترفيهية مُغلقة إلى ما بعد رمضان وذلك لقدسية الشهر المبارك. وأعطت السلطات الضوء الأخضر لإعادة فتح العلب والملاهي الليلية واستئناف أنشطتها، وذلك بعد مرور عامين على إغلاقها من أجل احتواء انتشار فيروس كورونا منذ ظهوره بالمملكة في مارس 2020. وسمحت السلطات لأصاحب الملاهي الليلية بكل من البيضاء وطنجة ومراكش، باستئناف عملهم، ابتداء من هذا الأسبوع، في انتظار أن يتم تعميم القرار على جميع المدن المغربية.