تفاصيل مثيرة بخصوص إهداء سيدة قميص ميسي للرئيس السوداني

كشف موقع "جول" الإلكتروني، حقيقة "خبر استقبال الرئيس السوداني عمر البشير، إحدى السيدات التي قامت بإهدائه قميص لاعب نادي برشلونة الإسباني، النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي" معتبرا أن الأمر لا يتعدى "كذبة" ولا علاقة لها بنادي برشلونة ولا بميسي أيضاً.
وأضاف الموقع ذاته، أن السيدة التي تدعى إليسا بلاسكو والتي تم تعريفها بأنها مندوبة نادي برشلونة وممثلة عن ليونيل ميسي، والتي أهدت الرئيس السوداني قميص أفضل لاعب في العالم، مجرد موظفة في إحدى شركات الاستثمار استغلت اسم ليونيل ميسي للتسويق لشركتها، مشيرا في الوقت ذاته أن
نادي برشلونة نفى أن تكون هذه السيدة لها علاقة بالنادي.
وفي هذا السياق، قال نادي برشلونة ردا على استفسارات الموقع الإلكتروني: "السيدة "إليسا" ليس لها أي علاقة بنادي برشلونة من قريب أو بعيد، وكل ما قيل عن كونها مندوبة النادي الكتالوني عارٍ تمامًا من الصحة".
من جهتهم، أكد ممثلو اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي أنهم "لم يروا هذه السيدة من قبل وأنها لا تتبع ليونيل ميسي أو أي شخص من ممثليه الرسميين من قريب أو بعيد"، ما أكد أن القميص ليس له علاقة بالنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، وأن الأمر لا يتعدى الدعاية الإعلامية للشركة التي تعمل فيها هذه السيدة فحسب.
وكانت قضية مسيي المذكورة، أثارت جدلا واسعا في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت، في الوقت الذي كانت فيه وسائل الإعلام السودانية تتناقل أن ميسي يهدي قميصاً للرئيس السوداني الذي يرد بأن أغلبية الشعب السوداني تشجع برشلونة، في الوقت الذي لم ترد فيه رئاسة الجمهورية السودانية بأي بيان رسمي لتقديم توضيحات عن تلك الزيارة.
وذكر الموقع الإلكتروني "جول" أن مقربين من القصر الرئاسي كشفوا حقيقة السيدة بأنها تعمل في شركة للاستثمارات، وأنها زارت السودان بغرض التعريف بالدليل الاستثماري الذي أعدته وتسليم نسخة منه لوزارة الاستثمار السودانية، وخلال الزيارة طلبت ترتيب مقابلة مع الرئيس السوداني بغرض عرض نتائج بحث آفاق الاستثمار السوداني وتسليمه نسخة من الدليل، فيما أشار مقربون من القصر الرئاسي إلى أن "السيدة سبق أن تواصلت مع ميسي ليهدي قميصًا موقعًا منه لرئيس الجمهورية، وتجاوب فوريًا مع هذا الطلب، وتم إهداء القميص للرئيس خلال لقائه" في الوقت الذي لم تتأكد فيه الرئاسة السودانية من صحة ادعاءاتها.