خلفت استقالة رئيس زيمبابوي روبرت موغابي (93 عاما) بعد انهيار نظام حكمه الاستبدادي الذي دام 37 عاما، صدمة قوية داخل جبهة البوليساريو التي تعتبر حليفا استراتيجيا لموغابي . وطلب "البوليساريو" من سفيرها في زيمبايوي، عقد اجتماعات مع مسؤولين، لمعرفة الموقف الجديد للقيادة الجديدة في البلاد. ومن شأن هذه الاستقالة أن تضع حدا لاحدى أسوأ الازمات السياسية في زيمبابوي منذ استقلال البلاد عن بريطانيا في 1980، كما أنها من الممكن أن تنهي الموقف العدائي لزيمبايوي، اتجاه المغرب.