نظم مجموعة من سائقي سيارات الأجرة الصغيرة بمدينة وجدة ، وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية أمن وجدة عشية أمس الإثنين 30 يناير الجاري ، وحسب تصريح خص به أحد السائقين موقع رادار بريس ، فان السبب يعود بالأساس حينما تعرض أحد زملائه في العمل لشطط في استعمال السلطة من طرف أحد رجال الأمن على مستوى شارع الزرقطوني ، حيث سحب منه وثائق السيارة بحجة استعمال السائق للهاتف النقال أثناء عملية القيادة واتهامه بعدم الامتثال لأوامر الشرطي وهو الأمر الذي نفاه ركاب »الطاكسي» أثناء الاستعانة بشهادتهم ، وفي السياق ذاته أضاف متحدث الرادار أن عملية البحث في ذاكرة الهاتف النقال للسائق اتضح بالململوس أنه لم يستقبل ولم يصدر أية مكالمة في تلك اللحظة. ويذكر أن سائقي سيارات الأجرة الصغيرة بمدينة وجدة تعترضهم مجموعة من المشاكل أثناء مزاولتهم لمهامهم من قبيل التعسفات التي يتعرضون إليها من طرف بعض رجال الأمن إضافة إلى الاعتداءات المتكررة التي يذهبون ضحيتها من طرف قطاع الطرق وخاصة خلال الفترات الليلية.