في مبادرة, كان الهدف منها ذكر محاسن أستاذ رحل الى دار البقاء قبل أشهر قليلة بعد معاناة مع المرض، ارتأت جمعية خطوات بشراكة مع الثانوية التأهلية عبد الخالق الطريس بطنجة وجمعية آباء المؤسسة التعليمية إلا أن تقيم حفل تأبين للاستاذ محمد الحمدوشي مدرس اللغة الانجليزية بالمؤسسة ذاتها والذي وافته المنية شهر يوليوز المنصرم بعد صراع مع المرض. الحفل الذي احتضنته قاعة ابن بطوطة بالقصر البلدي لطنجة، استهل بقراءة ايات بينات من الذكر الحكيم بصوت القارئ محمد الرفاعي، لتعطى الكلمة إلى مدير الثانوية العربي شقور الذي وصف الحمدوشي بالاستاذ الجاد و الرجل العصامي الملتزم بقيم العطاء. فيما قال رئيس جمعية الاباء للمؤسسة أنه تكريما لهذا الاستاذ فسيصبح اسم الجائزة التي تمنح لأفضل معدل بالثانوية "جائزة محمد الحمدوشي"، ليلقي حمزة بوزكري كلمات في حق أستاذه الذي درس على يده اللغة الإنجليزية. قدماء تلاميذ هذا الأستاذ أبوا أيضا إلا أن يستغلوا هذا الحفل التأبيني، ليقدموا شريطا حول الفقيد محمد الحمدوشي، تحدث من خلاله مجموعة من الأطر التربوية والإدارية والتلاميذ بمؤسسة عبد الخالق الطريس عن سيرة هذا الأستاذ الذي ودع الحياة وترك بصمات ظلت عالقة في ذهن الناس الذين كانوا أقرب إليه. كما تمت الإشارة خلال الشريط على أنه تم اطلاق اسم الحمدوشي على قاعة الأساتذة بالمؤسسة التعليمية، تقديرا للمجهودات التي بذلها في سبيل تدريس تلاميذه. نهاية حفل التأبين كانت مع فقرة إنشادية لمجموعة الفتوة، ليختم الأستاذ مصطفى اغزيل إضافة إلى أحد زملاء المرحوم، الحفل بالحديث عن ذكريات عاشها مع الراحل محمد الحمدوشي.