أعلنت المؤسسة الوطنية للمتاحف عن إعادة فتح فضاءاتها المتحفية اعتبارا من 27 يوليوز الجاري، وذلك عقب الإعلان رسميا بالسماح بإعادة فتح المتاحف في 20 من هذا الشهر. وأوضحت المؤسسة، في بلاغ لها، أنه "بعد عدة أسابيع من تدارس مسألة الولوج إلى الفضاءات، وإعداد برمجة ثقافية تسلط الضوء على المجموعات الوطنية، باتت المتاحف مستعدة لاستقبال الجمهور ومنحه تجربة متحفية آمنة". وأضاف البلاغ أنه قد تم وضع تدابير صحية تروم حماية صحة الزوار والمستخدمين طبقا للتوصيات الصادرة للحد من تفشي كوفيد-19. وأكدت المؤسسة بعد أن دعت زوارها للحجز عبر الهاتف قبل الزيارة، علما أنه سيتم قبول عدد محدود من الزوار، وذلك لضمان احترام التباعد الاجتماعي، على ضرورة وضعهم الكمامات قبل الدخول، والخضوع لقياس درجة الحرارة على يد أحد المستخدمين المكلفين بذلك، قبل السماح لهم بالولوج إلى الفضاءات، مشيرة إلى أنه سيتم وضع مطهرات كحولية آلية رهن إشارة الزوار عند مدخل المتاحف. وأضاف المصدر ذاته أنه خلال الزيارة، سيجد الزوار علامات تشوير في فضاءات المتاحف لتحديد اتجاه الزيارة، وذلك لتجنب تقاطع الزوار، واحترام التباعد البدني مترا واحدا. وأوضحت المؤسسة، بخصوص السلوكات الحاجزية، أنه سيتم التذكير بالتعليمات الصحية في مختلف المتاحف بمساعدة لوحات المعلومات، كما سيتم الرفع من وتيرة تنظيف الفضاءات والأسطح والأجهزة الإلكترونية. وفي نفس السياق، ذكرت المؤسسة أنه من بين المتاحف التي سيتم فتحها على المستوى الوطني، المتحف الأثري بتطوان، إذ سيفتح أبوابه يوميا من الساعة العاشرة صباحا إلى غاية الساعة السادسة مساء، باستثناء أيام الثلاثاء، وذلك على غرار المتحف الوطني للخزف بآسفي. وخلص البلاغ إلى أنها مناسبة للجمهور لكي يستمتع، في الأسابيع المقبلة، بعروض ثقافية غنية، وبزيارة المتاحف والمعارض. وتجدر الإشارة إلى أن المتحف الأثري بتطوان، يضم قطعا أثرية تعود الى عصر ما قبل التاريخ و أخرى قديمة وإسلامية آتية من عدة مواقع ومآثر شمال المملكة مثل كهف تحت الغار تمودة، مزورة، ليكسوس و القصر الصغير. تتكون المجموعات المتحفية من أدوات حجرية، رفات بشرية من عصور ما قبل التاريخ، عناصر معمارية، خزف، فسيفساء بالإضافة الى تماثيل برونزية.