دفعت الموجة الثانية لتفشي وباء فيروس" كورونا" بمدن الجنوب الإسباني، رئيس الحكومة المستقلة لجهة الأندلس، إلى إغلاق الحدود مع صخرة جبل طارق وذلك بعد اتفاق مع الوزير الرئيسي للصخرة التابعة التاج البريطاني. وفي هذا الصدد أفاد رئيس الحكومة المستقلة للأندلس أن اتخاذه لقرار إغلاق جميع المنافذ البرية والبحرية للجهة جاء بعد استشارة لجنة الخبراء في مجال" الفيروسات" و الذين أكدوا له أن قرارات الإغلاق تبقى السبيل الوحيد لكسر سلاسل انتقال العدوى بين الناس بسبب كثرة الأسفار والتجمعات. وفي نفس السياق أفاد الوزير الرئيسي لصخرة جبل طارق التابعة للتاج البريطاني أن إغلاق الحدود مع اسبانيا لن يمس حقوق العمال الإسبان الذين يعبرون كل يوم من مدينة "لا لينيا"حيث ستبقى الحدود مفتوحة في وجوههم للالتحاق بأماكن عملهم بجبل طارق، مضيفا أنه أجرى محادثات ودية مع رئيس الحكومة المستقلة للأندلس من أجل استثناء العمال والعاملات من هذا الإجراء. يذكر أن الحكومة المركزية الاسبانية أعلنت حالة الطوارئ الصحية العامة إلى شهر ماي المقبل وذلك بسبب تفاقم الوضعية الوبائية بمختلف المناطق خاصة بالمدن الكبرى مثل مدريد وبرشلونة واشبيلية.