تحقيقات أمنية واسعة مع أباطرة المخدرات بالشمال

تواصل عناصر المكتب المركز للأبحاث القضائية، أبحاثها وتحرياتها في كل من مدينتي تطوان وشفشاون للوصول الى أباطرة للمخدرات يشتبه تورطهم في محاولة تهريب شحنة كبيرة من المخدرات تحمل علم إسرائيل، جرى ضبطها، أخيرا، في ميناء طنجة المتوسط.
و حلت عناصر “البسيج” بالمنطقة، للتحقق من بعض المعطيات الواردة في تصريحات وتحريات أولوية بهذا الخصوص حسب “الاحداث المغربية”.
و يشتبه تورط بعض الأسماء المعروفة بتطوان وشفشاون في نفس القضية، خاصة وأن الكمية كبيرة، وتعتبر الأولى من نوعها التي تحمل العلم الإسرائيلي.
وفي الوقت الذي تجهل فيه أسماء المشتبه بتورطهم في قضية المخدرات، فان أبحاثا وتحريات ما زالت جارية في سرية تامة، للوصول الى للشركاء الحقيقيين لأصحاب الشحنة، التي كانت على وشك الانطلاق من ميناء طنجة المتوسط، وعلى متنها ما يقارب 13 طنا من مخدر الشيرا المعد للتصدير والتي كانت تحمل ملصقات تضم علم إسرائيل.
ووفق المصادر ذاتها، فان ثمة تنسيق أمني لجمع عدد كبير من المعطيات، كون هذا الملف لن يختلف عن ملف “داني” الذي أسقط مسؤولين أمنيين وموظفين وعددا من بارونات المخدرات.
وتعرف منطقة الشمال، إختفاء عدد من المشتبه فيهم عن الأنظار، غير المصالح الأمنية، تجري بحثا عن أسماء معروفة بالتخفي وسرعة الفرار.
ويعتقد أن غالبيتهم تمكنوا من الفرار خارج المغرب، وهو ما سيدفع نحو البحث عن سبل للتنسيق الأمني مع الجارة اسبانيا للكشف عن مزيد من التفاصيل.