8- الفقيه أبو علي الحسن بن عبد الأعلى الكلاعي من أهل سفاقس، استوطن سبتة وتوفي بأغمات عام(505ه). 9- الشيخ العالم أبو علي الحسن بن علي بن طريف النحوي التاهرتي شيخ النحو بسبة توفي عام(501ه). أخذ عنه القاضي عياض علوم الحديث للحاكم، ومشكل الحديث للإمام أبي بكر بن فورك، والكافي لأبي جعفر النحاس، والمقتضب للمرد، وأدب الكتاب لابن قتيبة، والإيضاح للفارسي، وفصيح الكلام لثعلب، والأمالي لأبي علي، والكامل للمرد، وغيرها… 10-عبد الله بن أحمد بن خلوف الأزدي الفقيه أبو محمد يعرف بابن شبونة، أحد الحفاظ، درس بسبتة، وسمع من أبي علي بن سكر وأبي محمد بن أبي جعفر، وأبو أصبغ بن سهل، وأبو عبد الله ابن الحسين، وتوفي بأغمات سنة (537ه). 11-عبد الله بن أحمد التميمي الشيخ العدل أبو محمد كان رجلا صالحا عدلا وحج قديما أربعين وأربعمائة… توفي بسبتة (501ه). 12- القاضي الخطيب أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد المعافري، قال القاضي عياض: من أهل بلدنا (توفي 502ه). 13 -القاضي الفقيه عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الرحيم بن أحمد الكتامي يعرف بابن العجوز الفقيه أبو القاسم من بيت علم وجلالة فقيه بن فقيه خامس خمسة، توفي بفاس سنة (515ه). 14-عبد الغالب بن يوسف أبو محمد السالمي المتكلم على مذاهب أهل السنة من الأشعرية، له تصانيف كثيرة ملاح، قال القاضي عياض صحبته كثيرا بسبتة مدة مقامه بها وناولني كثيرا من مجموعاته ، توفي بمراكش سنة (516ه) تولى الخطبة وصلاة الجمعة بسبتة مدة مديدة. 15-عبد المجيد بن عبدون الفهري اليابري: الوزير الكاتب أبو محمد بقية مشايخ الأدباء العلماء، وأحد الأفراد من فحول الشعراء المقدمين عند الملوك والرؤساء. لقيه القاضي عياض سبتة، وتوفي 527ه). سمع عليه الإمام عياض كثيرا وأجازه بجميع روايته. 16-الأستاذ النحوي أبو الحسن علي بن محمد بن دري الأنصاري أصله من طليطلة، أحد مشايخ المقرئين والنحاة المقدمين، كان فاضلا متواضعا ومقبول القول. قال القاضي عياض: سكن سبة مدة كثيرة وأقرأ ها حاز رئاسة الإقراء بغرناطة ورياسة جامعها ثم ولي صلاته وخطبته إلى أن مات رحمه الله تعالى في رمضان من سنة عشرين وخمسمائة (520ه). 17-أبو الحسن علي بن احمد بن علي بن عبيد الله الربعي المقدسي الشافعي التاجر، قال القاضي عياض: لقيته بسبتة وحدثني بأشياء وأجاز لي جميع رواياته عن شيوخه أبي إسحاق الشيرازي وأبي بكر الخطيب وأبي الفتح المقدسي. توفي بالناصرية (531ه) وهو من الذين طروا على سبتة. 18-الفقيه أبو محمد الملك مروان بن عبد الملك بن إبراهيم بن محون اللواني، زعيم المغرب وشيخه وذو الجاه العريض والقول المسموع فيه، كان من أهل العلم والفقه والأدب، وله تماع عال من المصريين، ابن نفيس وابن منير وأبي محمد بن الوليد وتمتلهم… لا يكاد يؤخذ عنه لحق، ولي الخطبة والصلاة والفتيا بسبتة، ثم انتقل إلى طنحة صدر الدولة المرابطية وتوفي بطنجة سنة (491ه) روى عنه القاضي بالواسطة، قال القاضي عياض: سمعت كلامه ولم أخذ عنه شيئا . 19-سهل بن علي بن عثمان النيسابوري الشيخ التاجر أبو نصر، قال القاضي عياض: لقيه بسبتة حين جوازه عليها وأقام بما مدة طويلة، وكان متسمتا جليلا، أجاز القاضي عياض تجميع رواياته، (توفي غريقا في البحر منصرفه إلى بلده المرية 531ه. 20 – يوسف بن موسى الكلبي المتكلم النحوي أبو الحجاج الضرير ، كان من المشتغلين بعلم الكلام على مذهب الأشعرية، ونظار أهل السنة عارفا بالنحو والأدب وله في ذلك تصانيف مشهورة وسكن بلد ناهدة وتردد بالأندلس والمغرب، وكان آخر المشتغلين بعلم الكلام بالمغرب . خاتمة: أخلص في نهاية هذه المداخلة إلى النتائج الآتية: -إن مدينة سبتة المغربية كانت دارا من دور الحديث والسنة، و ملتقى العلماء ونقطة وصل بين المغرب بالأندلس وواحة ومنتزها لهم، ومعبر أهل المشرق . – إن كتب الفهارس ستظل على الدوام من المصادر الرئيسة للمعرفة والفكر والأدب والعلم. – إن فهرسة القاضي عياض تعبر عن مكانته العلمية المتميزة ويتجلى ذلك في الجسم الغفير من الشيوخ الأكابر والعلماء الأجلاء الذين أخذ عنهم. – إن رواية القاضي عياض وأخذه عن عدد من شيوخ يعبر سبتة عما كانت تزخر به هذه المدينة في عصره من علماء الإسناد الأفذاذ، وعن النهضة العلمية السائدة فيها. توصيات : وفي الأخير أختم بهذه التوصيات: -عقد ندوات ومؤتمرات حول العلوم الشرعية الأخرى التي برع فيها أهل سبتة. – وضع فهرسة لمصنفات أهل سبتة (المخطوط منها والمطبوع) وترتيبها حسب فنون علوم الشريعة عامة و علم السنة النبوية خاصة. -طبع أعمال هذه الندوة ليستفيد منها أهل العلم وطلابه. والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات. الكتاب: السنة النبوية في سبتة العالمة الكاتب: د. الأمين اقريوار: أستاذ السنة وعلومها بكلية أصول الدين بتطوان (بريس تطوان) يتبع..