انتخب الإئتلاف المغربي للماء “COALMA” في النسخة الثامنة للجمع العام العادي لمجلس العالمي للماء، المنعقد أخيرا في مدينة مارسيليا الفرنسية. كما تم، بهذه المناسبة، انتخاب حورية التازي، بصفتها رئيسة “COALMA”، في منصب صادق حاكمة لولاية رابعة، وانتخاب محمد فكرات، نائب الرئيس ورئيس المجلس العالمي ل COALMA، الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة COSUMAR، ب257 صوتًا بعد تصويت 300 عضواً من حوالي 50 دولة. وسيكون المجلس العالمي للماء، حسب بلاغ توصلنا بنسخة منه، مسؤولاً عن تحديد وتنفيذ إستراتيجي وخطة عمل للفترة الممتدة بين 2019-2021، كما من المنتظر أن تمنح هذه الاستراتيجية الأولوية للإجراءات والمبادرات القادرة على توفير الحلول المتعلقة بالأمن المائي و الماء و التغير المناخي و الإدارة الحكيمة للموارد المائية و تمويل البنية التحتية للماء على الصعيد العالمي. هذا، وينظم “المجلس العالمي للماء”، كل ثلاث سنوات، المنتدى العالمي للماء، وهو أكبر حدث دولي حول الماء، حيث تمنح المملكة المغربية بشراكة مع المجلس العالمي للماء جائزة الحسن الثاني العالمية للماء. التي تكافئ الإجراءات والمشاريع المبتكرة لضمان الأمن المائي والعدالة المناخية. وكعضو في المجلس العالمي للماء، تقدم “COALMA” منصة تسلط الضوء من خلالها على الخبرة في قطاع الماء والصرف الصحي والتغير المناخي، ولديها طموح للتعاون بين بلدان الجنوب من خلال إنشاء شراكات أفريقية، ولا سيما الحفاظ على شركائها لتبادل المعلومات الخبرات. وفي توافق تام مع قيم وتوجهات المجلس العالمي للماء، تعطي COALMA أهمية كبيرة للوعي بأهمية الماء من أجل التنمية المستدامة وكذلك الأمن الغذائي. وتعد الإئتلاف المغربي للماء “COALMA”، جمعية غير حكومية أنشأت في إطار القانون المغربي وفقا لأحكام الظهير رقم 1-58-376 في 3 جمادي الأولى 1378 (15 نونبر 1958). كما تعتبر “COALMA” مجالا موحّدا للتعاون، والتبادل بين الجهات الفاعلة العمومية والخاصة في الماء وتهدف إلى المساهمة في إدامة الموارد المائية على نحو مستدام واستخدامها بطريقة مسؤولة. تأسس المجلس العالمي للماء في سنة 1996، إذ يتكون من 300 عضواً تمثل أكثر من 50 دولة، كما أصبح المجلس العالمي للماء فاعلاً مؤثراً، يعمل على وضع الماء على رأس الأجندة السياسية العالمية، ومنصة دولية لأصحاب القرار، تتمثل مهمتها في دفع العمل بشأن قضايا الماء الحرجة على جميع المستويات، وإشراك الرأي العام في النقاش ومواجهة التفكير السائد.