توفي قبل قليل، الشاب المسمى قيد حياته (س.ب)،البالغ من العمر جوالي 27 سنة، بسبب تناوله لجرعات زائدة من المخدرات القوية الفتاكة التي كان قيد حياته يدمن عليها بشكل قوي، وذلك داخل منزل العائلة الواقع بحي بنديبان بمقاطعة بني مكادة بطنجة. إلى ذلك، و فور الإخطار بالحادثة، هرعت إلى عين المكان السلطات المحلية لدى الملحقة الإدارية 22، وعناصر الدائرة الأمنية 6، والشرطة القضائية لبني مكادة، حيث تم بعد المعاينة القانونية للجثة، نقلها إلى مستودع الأموات البلدي الدوق دي طوفار قصد إخضاعها للتشريح الطبي للكشف عن أسباب الوفاة المباشرة، هذا في الوقت الذي فتحت فيه المصالح الأمنية المعنية، تحقيقا عاجلا حول ظروف وملابسات الوفاة بتعليمات مباشرة من النيابة العامة المختصة. وبذلك يكون شبح المخدرات القوية قد عاد ليخيم على شوارع وأحياء مدينة طنجة الذي بات يهدد اليوم حياة ومستقبل المئات من شباب وشابات المدينة، وذلك رغم الحملات التمشيطية الواسعة التي نفذتها مصالح الأمن العمومي وفرق مكافحة المخدرات والشرطة القضائية وشرطة السياحة، سواء بالمنطقة الأمنية الأولى طنجةالمدينة، أو بالمنطقة الثانية بني مكادة خلال الشهرين الأخيرين، والتي أسفرت عن تفكيك مجموعة من العصابات المنظمة الخاصة في الاتجار وترويج هذا النوع من المخدرات الصلبة والمؤثرات العقلية والأقراص المهلوسة، وتقديمهم إلى العادلة بالجملة.
