الزيارة الملكية لموسكو تعجل باقتناء “لارام” لطائرات “سوخوي” الروسية و الإستغناء عن ال”إيرباص” و ال”بوينغ”

تتجه شركة الخطوط الملكية المغربية للتوجه للسوق الروسية لاقتناء طائرتها المدنية وتكسير قاعدة اقتناء طائراتها لنقل الركاب من الغرب، وتحديدا من المصنعين الأمريكي “بوينغ” والأوروبي “أيرباص”، لتعزز أسطولها الجوي بطائرات سوخوي الروسية الصنع.
تقارير إعلامية روسية كشفت أن الزيارة الملكية إلى روسيا الاتحادية ستثمر توقيع صفقة شراء طائرات سوخوي “سوبر جيت 100” المدنية، التي دخلت الخدمة سنة 2008، لتكون الشركة المغربية أول ناقل جوي في القارة الإفريقية يستعمل هذه الطائرات الحديثة في أسطوله الجوي.
وكانت رئيسة الاتحاد الروسي للطيران “فالنتينا ماتفيينكو”،قد أعلنت خلال زيارة رسمية لها للمغرب أن الطائرة الروسية سوخوي Sukhoi SUPERJET-100 ستدخل سباق المشاركة في المناقصة التي أطلقتها شركة الخطوط الجوية الملكية المغربية.
واضافت “ماتفيينكو” “نحن مهتمون بالمشاركة في المناقصة التي أطلقتها شركة الخطوط الجوية الملكية المغربية لشراء الطائرات الإقليمية" .
و سوبرجت-100 هي طائرة للركاب ذات المحركين للنقل الإقليمي، و التي أنجزت رحلتها الأولى في عام 2008 قبل تسويقها لأول مرة في عام 2011.
و الطائرة، التي يمكنها حمل ما يصل إلى 95 راكبا، مستخدمة من قبل الشركات الروسية والمكسيكية ولاوس.
و في عام 2014، ارتفع العدد الإجمالي للطلبيات مؤكدة الشراء ل SSJ-100 بأكثر من خمسة في المئة وتبلغ 192 طائرة.
و قد سبق للخطوط الملكية المغربية أن استأجرت في عام 2013، Sukhoi SUPERJET-100 سوخوي سوبرجت وعلى متنها طاقم الطيران خلال موسم الشتاء من 21 ديسمبر 2013 الى 5 يناير 2014 على المسار الدار البيضاء – ميونخ.
يشار إلى أن طائرة “سوخوي سوبرجت 100” تنتج من قبل شركة مساهمة تضم شركة “سوخوي” الروسية وشركة “الينيا ايرماتشي” الإيطالية، تأسست في عام 2000 لتطوير نماذج جديدة من الطائرات المدنية، وأنتجت منذ بداية عملها وحتى الآن 99 طائرة من طراز “سوخوي سوبرجت 100″، وتم تسليم أول طائرة من هذا الطراز في عام 2011، وفي الوقت الحالي يوجد هناك 44 طائرة في الخدمة، علما أن السعر الأولي لهذه الطائرة يبلغ نحو 36 مليون دولار.