أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز في مؤتمر صحافي بالعاصمة الرومانية بوخارست، أمس الخميس، أن بلاده تقوم بتطبيق عقوبات على "أصول عقارية مملوكة لأثرياء روس" دون أن يفصح عن هذه الأصول. وكانت الحكومة الإسبانية قد أعلنت الأسبوع الماضي أنها احتجزت ثلاثة يخوت في إطار العقوبات الأوروبية المفروضة على أفراد روس، ردا على الغزو الروسي لأوكرانيا والذي بدأ قبل ثلاثة أسابيع. يذكر أن السلطات الإسبانية احتجزت يختا في ميناء تاراغونا شمال شرقي البلاد، لحين تحديد إن كانت ملكيته تعود لأحد أثرياء روسيا الذين استهدفتهم عقوبات الاتحاد الأوروبي. وأشارت وزارة النقل الإسبانية في بيان لها إلى أن "السلطات الإسبانية صادرت يختين آخرين خلال أسبوع في إطار العقوبات المفروضة على روسيا وعلى الأثرياء المقربين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين". وأضافت: "يرسو يخت "كريسينت" البالغ طوله 135 مترا، والذي يرفع علم جزر كايمان، في ميناء "تاراغونا" منذ مطلع نوفمبر الماضي، وهي منطقة سياحية على ساحل إقليم كتالونيا، ولن يسمح له بالإبحار قبل أن تحدد السلطات هوية مالكه". وتابعت: "الشرطة تحقق فيما إذا كان ملكا أو خاضعا لسيطرة شخص أو كيان مدرج على القائمة السوداء للشخصيات والكيانات الروسية"، مشددة على أنه "في حال تبين أنه كذلك، ستتم مصادرة اليخت".
