توصل الموقع بشكاية من الشاب طارق طالكي وجهها لوكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية باسفي يطالب من خلالها بفتح تحقيق بشأن المعاملة غير اللائقة التي تعرض لها داخل مصلحة حوادث السير من طرف أمنيين ..حيث يقول في معرض شكايته ،انه تعرض " للشتم بأقذع النعوت والتصفيد من أجل ارغامه على الاعتراف بانه كان سكرانا عشية الحادث " الذي من أجله استضيف هناك .. الشاب طارق التقى أيضا مسؤولي فرع الهيئة المغربية لحقوق الانسان الذين عاينوا حالته وأطلعوا على حكايته مع البوليس الذي استمع له في محضر حادثة سيرعادي ..وليتحول ذلك الى اعتداء وعنف كما هو مدرج في الكتاب الموجه للسلطة القضائية . السؤال الملح ..هل باتت مخافر الشرطة باسفي عنوانا للقمع وإساءة المعاملة مع المواطنين ..خاصة وأن مسؤولين أمنيين تم اعفاؤهم لهذه الأسباب مؤخرا وما تزال المنظمات الحقوقية تطالب بمحاكمتهم ..