– سعيد الشنتوف: قالت للنقابة الوطنية للتعليم العالي، إن حملة إعلامية شرسة، تستهدف أحد الأساتذة المحاضرين بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، من طرف صحفيين مسجلين في لوائح الطلبة الذين يتابعون دراستهم بالكلية. وأورد بيان صادر عن المكتب المحلي للنقابة بكلية الحقوق بطنجة، أنه وقف على حملة إعلامية يتعرض لها بعض أساتذة كلية الحقوق بطنجة، من جريدة ورقية يومية ومنابر أخرى إلكترونية تدور في فلكها". وسجل البيان " إدانته للابتزاز الإعلامي الممنهج الذي تمارسه هذه الجريدة وتخص به كلية الحقوق بطنجة وأساتذتها كلما كان بعض متدربيها أو مراسليها أو متعاونين معها أو مسؤوليها ضمن المسجلين بالكلية". وأضاف المصدر، مسجلا أسف المكتب المحلي لنقابة التعليم العالي، "على انحطاط الأداء الإعلامي لهذه الجريدة، وخروجها عن الأهداف النبيلة لمهنة الصحافة، وتحولها إلى أداة للتشهير بالأساتذة والتشكيك في معتقداتهم الدينية والمس بحقوقهم وحرياتهم الشخصية". كما أدانت النقابة للمساس بالاستقلال البيداغوجي للأستاذ، المتعارف عليه كونيا، والتشكيك من خلال ذلك في نزاهة الأساتذة. والتحريض على تجاوز القوانين والأعراف المنظمة للعلاقة التربوية التي ربطت على الدوام الأساتذة بطلبتهم والمبنية على الإحترام المتبادل. وختم البيان شجب النقابة " للتطفل على العلاقة بين الأساتذة والطلبة التي سادها على الدوام، الإحترام والتعاون من خلال الإطارين النقابيين العتيدين، النقابة الوطنية للتعليم العالي والإتحاد الوطني لطلبة المغرب".