سجل إقليمشفشاون ضحية جديدة لفيروس “الانتحار” الذي يعاني منه الإقليم أكثر من أي فيروس أخر، ويتعلق الأمر بامرأة عُثر عليها مشنوقة داخل منزلها. الهالكة الجديدة تتنضاف لأزيد من 5 حالات للانتحار سُجلت في إقليمشفشاون خلال فترة كورونا، أو منذ دخول حالة الطوارئ الصحية في المغرب إلى غاية اليوم السبت. حالة الانتحار الجديدة وقعت في أحد الدواوير التابعة لجماعة بني احمد الغربية، وقد تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس لإجراء التشريح الطبي وتحديد أسباب الوفاة، في حين فتحت مصالح الدرك الملكي تحقيقا في الواقعة. وتأتي حالة الانتحار هذه، على بعد أيام قليلة، من إطلاق عدد من النشطاء الشفشاونيين على مواقع التواصل الاجتماعي، حملة تدعو لوقف نزيف الانتحار في الإقليم تحت شعار “بغيناك تعيش”.