المغرب يتمسك بالرؤية الشرعية وسط تنبؤات فكلية بموعد عيد الأضحى

مع دنو شهر ذو القعدة من نهايته كل سنة، يتجدد ترقب المواطنين لهلال شهر ذي الحجة، الذي بموجبه يتم تحديد موعد حلول عيد الأضحى المبارك، وهو الترقب الذي ينتظر أن تحسم فيه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، مساء يوم غد الجمعة، وسط تنبؤات فلكية مسبقة لهذا الموعد الذي يتشارك ملايين المسلمين في انتظاره.
وكعادتها عممت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، إعلانا على بوابتها الإلكترونية الرسمية، تحدد فيه موعد مراقبة هلال شهر ذي الحجة، مبرزة أن هذه العملية ستكون يوم الجمعة 29 ذي القعدة 1437ه موافق 2 شتنبر 2016م. راجية من "أصحاب الفضيلة السادة القضاة ونظار الأوقاف ومندوبي الشؤون الإسلامية بالمملكة"، أن يخبروها بثبوت رؤية الهلال أو عدم ثبوت رؤيته، وذلك بواسطة أرقام مخصصة لهذا الغرض.
ويأتي إعلان وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، عن موعد مراقبة هلال شهر ذي الحجة، الذي سيتبعه تحديد يوم عيد الأضحى المبارك، في ظل تكهنات فلكية، تشير إلى أن غرة هذا الشهر سيكون هو يوم السبت المقبل، مما يعني أن يوم النحر، سيوافق تاريخ 12 شتنبر الجاري، في حالة مطابقة هذه التوقعات لنتيجة المراقبة المنتظر أن تعلن عنها الوزارة.
وأدرج المشروع الإسلامي لرصد الأهلة، المملكة المغربية، في خانة المناطق، التي ستكون رؤية هلال شهر ذي الحجة، متاحة بالعين المجردة، مساء يوم الجمعة 2 شتنبر، وهو نفس المعطى بالنسبة لأغلب الدول العربية.
والمشروع الإسلامي لرصد الأهلة، عبارة عن مشروع عالمي يشرف عليه مركز الفلك الدولي، تأسس عام 1419ه الموافق للعام 1998م، وهو عبارة عن مجموعة من الراصدين والخبراء والمهتمين بموضوعات الفلك الشرعي مثل رؤية الهلال ومواقيت الصلاة والتقويم الهجري واتجاه القبلة.