أعلنت داسيا المغرب، يوم الإثنين 14 يوليوز، عن إطلاق نسخة جديدة كلياً من سيارتها الكهربائية "سبرينغ"، في خطوة تعزز حضور العلامة ضمن سوق التنقل المستدام، مع انطلاق التوزيع الرسمي ابتداء من 22 يوليوز 2025 عبر شبكة موزعيها، وبسعر ابتدائي يبلغ 204,000 درهم، مترافق مع عروض تمويل تبدأ من 1,190 درهم شهرياً. ويأتي هذا الإصدار الجديد مدعوماً بمحرك كهربائي بقوة 65 حصاناً، وتصميم خارجي وداخلي معاد كلياً، يرتكز على مفهوم البساطة الفعالة. وتتوفر السيارة على شاشة عدادات رقمية بقياس 7 بوصات، وشاشة وسائط متعددة مركزية بمقاس 10 بوصات، مع تجهيزات داخلية عملية ومساحة تحميل تصل إلى 308 لترات، ما يجعلها من بين الأكثر رحابة في فئتها. وتُوفر "سبرينغ" مدى قيادة يصل إلى 305 كيلومترات في الاستخدام الحضري، و220 كيلومتراً في الاستخدام المختلط وفق معايير WLTP الأوروبية، مع معدل استهلاك طاقة لا يتجاوز 13.9 كيلوواط/ساعة لكل 100 كلم. ومن حيث الشحن، تم تجهيز السيارة بثلاثة أنماط مرنة: مقبس منزلي عادي، وصندوق حائطي بقوة 7 كيلوواط، وشاحن سريع بتيار مستمر بقوة 30 كيلوواط، ما يتيح شحن البطارية بالكامل في 45 دقيقة فقط عبر النمط الأخير، أو في 4 ساعات عبر الصندوق الحائطي، مقابل 11 ساعة باستخدام المقابس المنزلية التقليدية. وتدعم "سبرينغ" تقنية الشحن الثنائي الاتجاه (Power to Object)، ما يسمح باستخدامها كمصدر طاقة خارجي لتشغيل أجهزة كهربائية، إضافة إلى نظام استرجاع الطاقة عند الفرملة، ما يعزز كفاءة البطارية في الاستخدام اليومي. وفي جانب الأداء، تتسارع السيارة من 0 إلى 100 كيلومتر/ساعة خلال 13.7 ثانية، مع عجلات 15 بوصة ونظام توجيه كهربائي محسّن يقلل قطر الدوران ويُسهل المناورة داخل الفضاءات الحضرية. وتُعد هذه النسخة استمراراً لنجاح "داسيا سبرينغ" التي تصدرت مبيعات السيارات الكهربائية في المغرب خلال سنة 2024، بفضل توازنها بين السعر والجودة والوظائف الحضرية العملية. وأكدت داسيا أن هذه السيارة الجديدة تُجسد التزامها بتوفير حلول كهربائية بأسعار معقولة، تستجيب لحاجيات الزبناء الباحثين عن وسائل تنقل فعالة، دون التفريط في التجهيزات الرقمية الأساسية. وتحافظ "سبرينغ" على فلسفة داسيا القائمة على البساطة والنجاعة، معززة مكانة العلامة الرائدة في السوق المغربي، حيث تحتل داسيا المركز الأول في مبيعات السيارات للعام الخامس عشر توالياً، بحصة سوقية تفوق 25%. وتُوزع داسيا، التابعة لمجموعة رونو، سياراتها في 44 دولة حول العالم، وتُراهن في المغرب على توسيع قاعدة مستخدمي السيارات الكهربائية، في سياق وطني يتجه تدريجياً نحو تبني حلول نقل نظيفة وذكية.