سجلت حركة العبور البحري بين الموانئ الاندلسية في اسبانيا والمغرب ارقاما غير مسبوقة هذا العام، مع تجاوز 3,2 ملايين مسافر و700 الف عربة نهاية يوليوز، وفق بيانات سلطات ميناء الجزيرة الخضراء. وجرت هذه التنقلات في اطار عملية مرحبا التي انطلقت في 15 يونيو، حيث ارتفع عدد الركاب بنسبة 6,7 بالمئة مقارنة بالعام الماضي، بينما زاد عدد العربات بنسبة 4,8 بالمئة. وبمعدل يومي، يعبر نحو 20 الف مسافر و4500 سيارة مضيق جبل طارق نحو السواحل المغربية. - إعلان - وسجلت ايام الذروة في الثاني والثالث من غشت، مع نقل 10 الاف و400 عربة في اليوم الاول، و11 الفا و110 في اليوم الثاني، في حصيلة غير مسبوقة. وتعد الخطوط البحرية بين ميناء طريفة وميناء طنجةالمدينة الاكثر نشاطا، بنسبة نمو بلغت 12 بالمئة. واكدت سلطات الميناء ان العملية جرت بسلاسة، اذ لم يكن هناك داع هذا العام لتفعيل قاعدة تبادل التذاكر، ما سمح للمسافرين باستعمال شركاتهم المعتادة دون اضطراب. كما سجلت المبادلات التجارية بين المغرب والاتحاد الاوروبي نموا ملحوظا، اذ عبر 325 الفا و787 شاحنة محملة بالبضائع من ميناء الجزيرة الخضراء بين يناير ويوليوز، بزيادة قدرها 6,9 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وبلغ اجمالي الحركة المينائية 59 مليون طن بتراجع قدره 5 بالمئة، بينها 16,4 ملايين طن من السوائل و190 الف طن من البضائع الصلبة. اما حركة الحاويات فقد تخطت 2,7 ملايين وحدة منذ مطلع السنة رغم تراجع طفيف نسبته 2,9 بالمئة.