وجهت البرلمانية الهولندية من أصل مجري كاتي بيري صفعة قوية للمرتزق أحمد الزفزافي، والد ناصر الزفزافي المحكوم في ملف أحداث التخريب بالحسيمة ونواحيها، وفندت على صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي بالبت والمطلق مزاعم هذا الأخير الذي أطلق العنان لكذبه في محاولة لجلب الدعم الخارجي. وكان المرتزق أحمد الزفزافي قال في وقت سابق إن البرلماني كاتي بيري ستزور الحسيمة للاطلاع والبحث في ملف ما يسمى معتقلي الريف، وهي طريقة خطيرة ينهجها الزفزافي، خصوصا وأن البرلمانية المذكورة تعرف الهولندية والمجرية والانجليزية، وكان يظن أنها لن تطلع على تفاهاته، ولو لم ترد عليها لاستعملها في استقطاب بعض الوجوه الأوروبية، حيث سيزعم أن برلمانية أوروبية مشهورة وافقت على الزيارة، التي ليست في علمها بتاتا. أساليب الخداع التي يستعملها أحمد الزفزافي لا تنتهي، فهو دائم البحث عن التمويل الأجنبي، مستغلا ملف ابنه المحكوم وفق القانون الجنائي المغربي، بتهم تتضمن التحريض والتخريب وبالتالي ليس من معتقلي الرأي كما يزعم، لكن يستعمل معرفته ببعض الانفصاليين من الريف وتجار المخدرات الهاربين من العدالة والموجودين في الدول الأوروبية وخصوصا هولندا، قصد تنظيم لقاءات مع بعض الشخصيات التي تجهل الملف أصلا. وبالإضافة إلى الشخصيات التي تجهل الحقيقة، التي يحاول أحمد الزفزافي جرها، فإنه يتواصل مع بعض الأوروبيين، الذين يشتغلون لفائدة مخابرات أجنبية وخصوصا الجزائرية، التي ليس لها من شغل سوى البحث عن مواضيع لتشويه صورة المغرب في الخارج، ولا يجد الزفزافي غضاضة في بيع بلده بثمن معلوم لدى الدوائر التي توظفه. لكن صفعة البرلمانية الأوروبية وتكذيبها لمزاعمه ستكون لها نتائج كارثية على هذا المرتزق، الذي لا يكف عن التباكي مثل التمساح لجلب تعاطف الناس الذين لا يعرفون عن الملف شيئا، ويجهلون أن ناصر الزفزافي ومن معه أشعلوا الحرائق في الحسيمة ونواحيها.