يتنافس شريط "بلاستيك" لعبد الكبير الركاكنة٬ بصفته الممثل الوحيد للمغرب٬ على لقب المهرجان الدولي للفيلم القصير بتيزنت٬ الذي ستجري فعالياته من فاتح إلى ثالث مارس المقبل تحت شعار "تكريم السينما الفرنسية".
ويحكي هذا الشريط (29 دقيقة٬ إنتاج 2011)٬ الذي يدشن انتقال الفنان الركاكنة من الوقوف أمام الكاميرا إلى الوقوف خلفها ليخوض تجربة الإخراج٬ صراع أسرة من أبوين وطفلة صغيرة وما تتعرض له يوميا من ضغط نفسي واجتماعي يحول حياة الجميع إلى "بلاستيك".
كتب سيناريو الفيلم٬ الذي صور بشكل كامل بمدينة أكادير والضواحي٬ عبد الإله بنهدار٬ وشارك في تشخيصه أدواره بالإضافة إلى رشيد الوالي ولطيفة أحرار والطفلين رانيا وأكرم٬ كل من الحسين الشعبي وسهام حراكة وخديجة الزهواني وعدد آخر من الممثلين.
ويتنافس هذا الشريط (إنتاج شركة آدم للإنتاج الفني) على لقب الدورة الثالثة للمهرجان الدولي للفيلم القصير بتيزنيت٬ إلى جانب 19 فيلما تمثل الجزائر وبلجيكا وكندا وكوبا وجيبوتي ومصر وإسبانيا وفرنسا وإيران وإيطاليا والمغرب وموريتانيا والمكسيك والنرويج وهولندا والبرتغال وسويسرا وسورية وتونس والولايات المتحدةالأمريكية.
وفضلا عن عرض سبعة أفلام فرنسية خارج المسابقة الرسمية٬ بحضور عدد من المخرجين الفرنسيين يراهن المنظمون على تنظيم حصة خاصة موجهة لتلاميذ المؤسسات التعليمية الابتدائية وتقديم درس حول السينما.
وتنظم هذه الدورة بدعم من المجلس البلدي لمدينة تيزنيت والمجلس الإقليمي ومجلس جهة سوس ماسة درعة وبمساندة عدد من الفاعلين الخواص.