قال شيخ شيعي يدعى "الشيخ ياسر الحبيب" بأن المسلمين السنة مجرد منكوحين ونساؤهم فاجرات ليس بطبيعة الظروف الحياتية، ولكنهم يولدون كذلك بمجرد أن الله سبحانه يعرف أنهم سنة . وأضاف الفقيه الشيعي "ياسر الحبيب" أن الطفل عندما يولد يكثر صراخه وهذا دليل على أن الشيطان فعل فعلته فيه وغرس اصبعه في سبره، لان الله سبحانه وتعالى أمر إبليس بذلك وإذا كان المولود طفلة فإن الشيطان يغرس نفس الاصبع يعني سبابته في فرجها فيكون مآلها أنها تصبح فاجرة..
وأكد الفقيه "ياسر الحبيب" أنه "إن علم" الله(وكأنه سبحانه وتعالى لا يعلم، وهذا هو الكفر بعينه) أن المولد من أهل الشيعة لا يرسل إبليسه، صاحب الأصبع المعلوم، ويترك المولود يعيش حياة طبيعية..
والخطير في الخطبة هاته أن الفقية عرج على زوجة الرسول الاكرم وقال بأن فجورها، والعياذ بالله ، هو دليل على أن السنة يولدون اما لواط أو فاجرات. .
ولم يكتف الفقيه بذات الكلام بل ذهب إلى حد القول انه "لو افترضنا ان الشطان فعل هذا.. فإن ذلك لا يبقى ملتصقا بالضرورة بالرجل او المرأة لأن الله سبحانه وتعالى يمحو ما لحق بهم إذا هم اصبحوا شيعة.."
ثم يواصل الشيخ فيقول انه يحمل هذه الرواية على الناصب او على اكابر المخالفين، وهنا يعود للقول بانه " لا شك من ان عمر بن الخطاب وهو من اصدق مصادق الناصبة، حيث انه إمام النواصب، لا شك انه حينما ولد اتبث الشيطان في دبره اصبعه السبابة وصار بذلك مأبونا.."
ثم يتطاول على عائشة بالقول ان "عائشة بنت ابي بكر التي هي ايضا اصدق مصاديق الناصبية، لا شك ايضا ان هذه المرأة حينما ولدت اثبت الشيطان إصبعه السبابة في فرْجها فصارت فاجرة.."
هذا بعض ما جاء في خطبة الشيخ "ياسر الحبيب" والتي افردها لاتهام عائشة رضي الله عنها بالفجور واتهام سائر السنة والمخالفين للشيعة بان الشيطان نكحهم جميعا وذلك استنادا إلى قول الامام جعفر بن محمد الصادق "ما من مولود يولد إلا وإبليس من الأبالسة بحضرته، فإن علم أنه من شيعتنا حجبه عن ذلك الشيطان وإن لم يكن من شيعتنا أثبت الشيطان أصبعه السبابة في دبره فكان مأبونا، وذلك أن الذكر يخرج للوجه فإن كانت إمرأة أثبت في فرجها فكانت فاجرة".
بشار إلى ان مصطلح "النواصب" عند الشيعة يقصدون به أن صاحبه قد نصب العداوة لعلي بن أبي طالب ولأهل البيت!، وقد اتفق أهل السنة والإثنا عشرية في أن النواصب تقول بفسق علي بن أبي طالب ولكنها لا تقول بكفر علي بن أبي طالب كالخوارج، ثم الإثنا عشرية قامت بتوسيع مصطلح النواصب ليشمل كل خصومهم سواءا كانوا من النواصب (الذين يعتقدون بفسق علي بن أبي طالب) أو من الخوارج (الذين يعتقدون بكفر علي بن أبي طالب)..