يعيش سكان طنجة حالة من الترقب بشأن ما ستحمله قرارات الأجهزة المسؤولة فيما يتعلق بسوق بيع الأضاحي هذه السنة، متخوفين في الآن نفسه من شبح تكرار سيناريو المعاناة التي عاشتها مئات الأسر الطنجاوية، التي تكبدت مشقة التنقل من مختلف مناطق المدينة، صوب منطقة " بادريون" التابعة لجماعة كزناية، غير أن المؤشرات الأولية تؤكد أن هذا العام لن يحمل جديدا بالنسبة للطنجاويين، نتيجة غياب أية تحركات ملموسة سواء من طرف مسؤولي الجماعة الحضرية لطنجة أو ولاية طنجة، على بعد أقل من 20 يوما من حلول عيد الأضحى المبارك.
وفي هذا الإطار، يرى الفاعل الجمعوي، حسن الحداد، مندوب رابطة الدفاع عن حقوق المستهلكين بطنجة، أن موضوع سوق الأضاحي بمدينة طنجة، سيظل يمثل إشكالا حقيقيا يتجدد كل سنة، وذلك نتيجة الموسمية التي تتعامل بها السلطات المسؤولة مع هذا الموضوع.
ويبرز الحداد، في حديث لجريدة "طنجة 24" الإلكترونية –الذي أورد الخبر-، أن حل إشكالية سوق الأضاحي، يجب أن تنطلق من مقاربة شمولية، وهي المقاربة التي تظل في حكم الغائب، مثلما تبين في مشروع تصميم التهيئة الموحد لمدينة البوغاز، الذي سبق للرابطة التي يمثلها أن انتقدت غياب فضاء مخصص لهذا المرفق الحيوي في مسودة هذه الوثيقة.