لم يُسفر اللقاء الذي جمع المكتب النقابي لأمانديس تطوان يومه الإثنين 04-07-2011 بمديرية أمانديس تطوان في شخص المدير الجهوي و المدير المحلي أو مدير إستغلالية تطوان على نتائج تُذكر ، كعادتها مارست إدارة أمانديس أسلوبها المعهود و الذي يتجلى في المراوغة و الاستفزاز و التماطل وكذلك إعطاء الانطباع بأنها إدارة حوار و شراكة . و الحقيقة أنها عكس ذلك ، مازالت ترفض المطالب العمالية البسيطة و الشرعية ضاربتا عرض الحائط كل التدخلات و كذلك سعت الصدر التي يتحلى بها المكتب النقابي . و كل هذا حتما انعكس و سينعكس سلبا على الحالة النفسية التي يعيشها المستخدمين و بالتالي على مردوديتهم ، و أمام تعنت الإدارة و إصرارها لم يجد المكتب النقابي بدا سوى ممارسة ما يخوله له القانون . فقد أصدر بيانا توصلنا بنسخة منه ، يحمل الإدارة مسؤولية تعنتها ، و يدعو الجميع للتعبئة العامة و توحيد الصفوف , كما أدان عمليات التهديد التي تمارسها بعض العناصر الانتهازية في حق بعض العمال ، دون أن ينسى تحية كل من ساند عمال أمانديس و مازال يساندهم من مجتمع مدني و هيئات سياسية و حقوقية و ناشدها ممارسة مزيد من الضغط على إدارة أمانديس ، و طالب جميع المواطنين أن يتفهموا نوع و شكل المعركة التي يأخذونها ضد ما أسماه البيان المغرب النافع و المغرب غير النافع . و اختتم البيان بالدعوة لخوض إضراب عن العمل يومي الأربعاء و الخميس 6-7 يوليوز 2011 في جميع المرافق و الوكالات