النيابة العامة بطنجة تحيل مروج مخدرات على الخبرة الطبية للتأكد من سلامة قواه العقلية

عتقلت مصالح الشرطة القضائية التابعة لأمن بني مكادة بطنجة زوال الثلاثاء 20 مارس الجاري بحي مبروكة ، أحد مروجي المخدرات القوية بالمدينة المدعو (ع/إ) البالغ من العمر حوالي 38 سنة ،متزوج ، الساكن بحي مبروكة و ذلك على خلفية إصدار مذكرة بحث في حقه تتعلق بترويج المخدرات القوية على نطاق واسع.كما تم حجز لدى الضنين خلال هذه العملية ، ثلاث أسلحة بيضاء كبيرة و كمية من المخدرات و السجائر المهربة داخل سيارة من نوع (شيري) تعود ملكيتها لزوجته و التي تمت مصادرتها بدورها لفائدة إدارة الجمارك و الضرائب غير المباشرة بالإضافة إلى مبلغ مالي متحصل عليه من عملية ترويج المخدرات.كما عرفت ذات العملية أيضا ،توقيف أحد تجار المخدرات بالتقسيط (م/ن) من مواليد سنة 1972 في حالة تلبس باقتناء مخدر الهيروين ،و الذي حضر إلى طنجة من مدينة أصيلة خصيصا من اجل اقتنائها لدى (ع/إ) بغرض ترويجها بجوهرة المحيط ، حيث تم تقديمه أمام أنظار النيابة العامة بطنجة صبيحة الخميس 22 مارس الماضي في حالة اعتقال من اجل متابعته بالمنسوب إليه.و إلى ذلك فقد أمرت النيابة العامة بإحالة مروج المخدرات المدعو (ع/إ) على مستشفى الرازي للأمراض العقلية و النفسية بالمدينة للتأكد من سلامة قواه العقلية خصوصا بعدما ظهرت عليه مظاهر عدم التوازن النفسي و حالات صرع بين خلال البحث التمهيدي الذي أجرته معه الفرقة القضائية العاشرة داخل مفوضية امن بني مكادة بشارع القدس.وكانت ذات المصالح الأمنية ، قد اعتقلت السنة الماضية كل من (م/إ) 40 سنة،متزوج و (ع.ع/إ) 35 سنة ، و هما متزوج شقيقي الموقوف (ع/إ) و ذلك بتهمة ترويج المخدرات القوية و الضرب و الجرح و الفرار من العدالة بموجب عدة مذكرات بحث وطنية و محلية ، حيث لازال الأخوين المذكورين يقضيان عقوبتهما الحبسية بكل من سجني عين عائشة بتاونات و تولال بمكناس. و إلى ذلك فقد اعتبرت أوساط محلية بأن تحرك المصالح المنية المعنية لمحاربة مروجي هذه السموم بالمدينة ، ضربة موجعة لتجار المخدرات القوية و خصوصا الهيروين (السوداء) المدمرة و لدى مستهلكيها بمنطقة بني مكادة و الأحياء المجاورة لها و التي لم تسلم منها حتى بعض المدارس ، كما يجسد أيضا انخراط و بكل جدية و مسؤولية المصالح الأمنية و القضائية المعنية في محاربة الجريمة المنظمة و على رأسها ترويج المخدرات الصلبة و القوية التي أودت لحد الساعة بالكثير من الشباب من الجنسية إلى حافة الهاوية و الضياع.